نددوا بخطاب الكراهية .. أبناء الحجرية يطالبون بالتحقيق في ادعاءات محور طور الباحة
أعرب المجلس الأعلى لأبناء الحجرية عن بالغ أسفه لصدور البيان الذي نشره المركز الإعلامي لما يُسمى محور طور الباحة، واصفًا إياه بأنه مشحون بالحقد والكراهية ويستهدف كبار مشايخ وقادة الحجرية، مؤكداً أن مثل هذه الخطابات تزرع الفتنة وتُحدث شرخًا بين الجيش والمجتمع من جهة، وبين المشايخ والوجهاء من جهة أخرى.
وأكد المجلس، في بيان صادر عنه، على الدور الوطني والنضالي الكبير لمشايخ ووجهاء الحجرية الذين حملوا على عاتقهم الدفاع عن الوطن ومبادئه الجمهورية منذ أربعينيات القرن الماضي وحتى السبعينيات، مشيرًا إلى أن تضحياتهم في مواجهة ميليشيا الحوثي الإجرامية خير شاهد على إخلاصهم للوطن، وأنه لا يحق لأحد المزايدة على مواقفهم الوطنية.
وشدد البيان على أن مشايخ ووجهاء الحجرية لم يكونوا يومًا دعاة فتنة، بل كانوا -ولا يزالون- صمام الأمان والدرع الواقي لاستقرار المجتمع، مؤكدًا رفضهم القاطع لأي محاولات تمس أمن الناس أو تعبث بمظالمهم.
وأشار المجلس إلى أن ما ورد في بيان محور طور الباحة يحمل في طياته ظلمًا وتجنيًا على الرموز الوطنية، ويُذكّر بأساليب ميليشيا الحوثي في التحريض ضد المشايخ والوجهاء في مناطق سيطرتها.
وثمّن المجلس الموقف الواضح لمحافظ تعز، رئيس اللجنة الأمنية، الذي نفى ترؤسه الاجتماع المزعوم الذي أشار إليه بيان محور طور الباحة، معتبرًا ذلك دليلًا على كذب وبهتان تلك الادعاءات، وداعيًا إلى تشكيل لجنة رئاسية للتحقيق في ملابسات ما ورد فيه.
كما أكد البيان أن التظاهر السلمي حق دستوري، وأن ما شهدته المنطقة من احتجاجات يمثل غضبًا شعبيًا مشروعًا، كان الأجدر احترامه بدلًا من اختلاق “مسرحيات درامية لا أساس لها من الواقع”.
واختتم المجلس الأعلى لأبناء الحجرية بيانه بالتعبير عن فخره واعتزازه بأبناء المنطقة ومشايخها وكوادرها ومثقفيها، مثمنًا دورهم الوطني في الدفاع عن الدين والوطن، وداعيًا إلى نبذ الخلافات والمناكفات وتوحيد الصفوف في مواجهة التحديات الراهنة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news