بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، الدكتور نزار باصهيب، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، أوجه التعاون بين الحكومة اليمنية والمنظمات الأممية، لتعزيز الجهود المشتركة في مواجهة تحديات الأمن الغذائي والحد من انتشار سوء التغذية.
وجرى خلال اللقاء، الذي شاركت فيه مديرة مكتب برنامج الغذاء العالمي بعدن، ليلى آحادي، والقائم بأعمال قسم سوء التغذية بمنظمة اليونيسيف في اليمن، الدكتور سالم مفتاح، ومنسق كتلة التغذية في اليمن رؤول كراتي، استعراض آليات تحسين مؤشرات الأمن الغذائي والتغذوي، ودعم الأسر الأكثر احتياجًا عبر البرامج والمشروعات الممولة من المنظمات الدولية.
كما تناول الاجتماع مقترحات لمعالجة مشكلات سوء التغذية، من خلال تشجيع توطين الصناعات الغذائية محليًا، وتعزيز الشراكة بين برنامج الغذاء العالمي ومنظمة اليونيسيف في إطار مبادرة دعم توطين المشاريع الإنسانية في اليمن.
وأكد الدكتور باصهيب أن تراجع عدد المانحين والتمويلات المخصصة لقطاع الأمن الغذائي يهدد بتفاقم أوضاع سوء التغذية، مشيرًا إلى أن تحقيق الأمن الغذائي يمثل أولوية قصوى للحكومة في هذه المرحلة، باعتباره ركيزة أساسية للاستقرار والتنمية المستدامة.
وشدد نائب الوزير على أهمية تكامل الجهود الوطنية والدولية لمجابهة التحديات الراهنة، وتعزيز التعاون مع الشركاء من المنظمات الأممية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، مشيدًا بالدور الفاعل والدعم المستمر الذي تقدمه الجهات الأممية في هذا المجال.
من جانبهم، جدد ممثلو برنامج الغذاء العالمي ومنظمة اليونيسيف التزامهم بدعم جهود الحكومة اليمنية فنيًا واستشاريًا لتوطين المشاريع الإنسانية، واستمرار تنفيذ البرامج الإغاثية والتنموية التي تستهدف الحد من معدلات سوء التغذية وتحسين الأمن الغذائي في مختلف المحافظات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news