حبيل حنش تستيقظ على فاجعة: طفل يعثر على والدته مقتولة عند الفجر في الطريق العام

     
نيوز لاين             عدد المشاهدات : 356 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
حبيل حنش تستيقظ على فاجعة: طفل يعثر على والدته مقتولة عند الفجر في الطريق العام

ستيقظت منطقة حبيل حنش الحدودية، الواقعة بين مديرية المسيمير ومحافظة تعز، على فاجعة أدمت القلوب، بعد العثور على جثة المواطنة رقية عبده ناصر الأسودي ملقاة على قارعة الطريق في جريمة وصفها سكان المنطقة بـ"البشعة" و"المُستغربة"، في ظل هدوء أمني نسبي لم يسبق أن شهدته هذه الأطراف النائية من العنف الجنائي.

لحظة اكتشاف الجريمة: طفل يبحث عن أمه.. ويلقى جثّتها

التفاصيل الأكثر إيلامًا في هذه الحادثة تتمحور حول الطفل القاصر، وحيد والدته، الذي عاش ليلة من الرعب والانتظار. فبعد أن غادرت رقية الأسودي منزلها في وقت متأخر من مساء أمس، لم تعد كما وعدت. نام الطفل على أمل أن تستيقظ عيناه على وجهها عند الفجر، لكن الصباح جاء بخبرٍ لا يُطاق.

خرج الطفل مبكرًا، قلقًا على الغنم التي ترعاها والدته، وسلك الطريق التي أخبرته أنها ستأخذها عند عودتها. وهناك، عند مطلع الشمس، صُدم برؤية جثة والدته ممددة على جانب الطريق، في مشهدٍ وصفه شهود بأنه "ممزوج بالألم والبراءة المُهانة".

حياة في كفّ عفريت: امرأةٌ فقيرة تُغتال بصمت

وفق معلومات محلّية، عاشت رقية الأسودي وحيدةً تكافح من أجل لقمة عيشها وطفلها الوحيد. لم يكن مصدر رزقها سوى المساعدات التي تصلها من الجمعيات الخيرية ومنظمات الإغاثة، بالإضافة إلى قطيع صغير من الأغنام الذي كانت ترعاه بنفسها في تلك المرتفعات القاحلة. لم تكن تملك شيئًا سوى صبرها وحنانها... حتى هذا أُخذ منها بوحشية.

صدمٌ جماعي ومطالب بالعدالة

الجريمة أثارت موجة غضب واستنكار واسعة بين سكان حبيل حنش، الذين وصفوها بأنها "دخيلة" على مجتمعٍ عُرف بالتكافل والهدوء. وقال أحد وجهاء المنطقة:

"لم نشهد في تاريخنا جريمة كهذه، خصوصًا ضد امرأةٍ عُرفت بالتقوى والعمل الصامت. نطالب الأجهزة الأمنية بالتحرك الفوري، فدم رقية لا يُهان".

وأعرب الأهالي عن ثقتهم الكاملة بأجهزة الأمن في مديرية المسيمير، مشيدين بـ"النجاحات الباهرة" التي حققتها خلال السنوات الماضية في كشف جرائم معقدة. لكنهم شدّدوا على أن هذه الجريمة "لا تنتظر الغد"، داعين إلى نشر فرق تحقيق عاجلة، وجمع الأدلة من مسرح الجريمة قبل فوات الأوان.

هل يُنصف طفلٌ يتيّم عدالة غائبة؟

بينما ينتظر طفل رقية الأسودي عدالة قد تتأخر، يبقى سؤالٌ يُطرح على كلّ من يمرّ بطريق حبيل حنش اليوم:

هل سيبقى صوت الضحايا الصامتين يُدفن تحت التراب، أم أن هذه الجريمة ستكون نقطة تحوّل نحو حماية أضعف فئات المجتمع؟

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

وصول طائرة عسكرية إلى مطار عدن قادمة من دولة

نيوز لاين | 1624 قراءة 

اللواء سلطان العرادة يكسر الصمت ويعلن أول تحرك عسكري بعد سيطرة الانتقالي على حضرموت

نيوز لاين | 1598 قراءة 

المقاومة الوطنية تعزز حضورها البرلماني بانضمام نواب جدد إلى كتلتها – الأسماء

حشد نت | 1372 قراءة 

المجلس الإنتقالي يكشف عن وضع مأرب وتعز في ظل تحركاته الأخيرة لاستكمال السيطرة على الجنوب

نافذة اليمن | 1278 قراءة 

معارك ضارية تسفر عن سقوط ضحايا من قوات الشرعية

كريتر سكاي | 1189 قراءة 

الغارديان: انسحاب سعودي من عدن وضغوط دولية على الزبيدي… الجنوب على حافة إعلان الانفصال

يني يمن | 1154 قراءة 

عاجل | تطورات سياسية ومواقف غير مسبوقة في الرياض بشأن أحداث حضرموت والمهرة

صحيفة ١٧ يوليو | 1101 قراءة 

انفجارات عنيفة تهز مأرب بعد ضربتين جويتين.. تفاصيل الغارات والمواقع المستهدفة

نافذة اليمن | 949 قراءة 

باحث سياسي يكشف: اتفاق سري لطرد مليشيا الحوثي من صنعاء مقابل تقرير مصير الجنوب.

المشهد اليمني | 918 قراءة 

رشاد العليمي: مجلس القيادة لن يوفر الغطاء السياسي لأي إجراءات أحادية وندعو لموقف دولي موحّد

بران برس | 868 قراءة