في خطوة فاجأت الشارع الرياضي في البريقة، أعلن الكابتن محمد حسن أبوعلا استقالته من رئاسة نادي الشعلة، وهي الخطوة التي وصفها كثيرون بأنها بمثابة “انطفاء الشعلة” التي لطالما أضاءت سماء الرياضة في المنطقة.
محمد حسن أبوعلا، اللاعب السابق في الزمن الجميل، يُعد أحد أبرز نجوم النادي الذين تركوا بصمة لا تُنسى في ذاكرة الجماهير. اشتهر بفنه الكروي الراقي، وهدافيته المميزة، وأخلاقه العالية التي أكسبته احترام الجميع داخل الملعب وخارجه.
منذ توليه رئاسة النادي، واصل أبوعلا إشعال الحماس في صفوف اللاعبين والجماهير على حدّ سواء، وكان مثالاً للقائد المتواضع الذي يعمل بصمت ويمنح دون انتظار مقابل. شخصيته القيادية وكاريزمته المحببة جعلت منه “وجه الشعلة” الحقيقي، والعنوان الأبرز لمسيرة النادي في السنوات الأخيرة.
استقالة أبوعلا جاءت صادمة لأنصار النادي الذين عبّروا عن حزنهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن النادي يفقد أحد أعمدته الرئيسيين.
ويرى الكثيرون أن غيابه قد يُحدث فراغًا كبيرًا في مسيرة الشعلة، مؤكدين أن “الشعلة بدون أبوعلا قد تنطفئ إلى الأبد”.
الجماهير تطالب اليوم بعودته إلى موقعه الطبيعي، معتبرة أنه القائد القادر على إعادة الفريق إلى منصات التتويج ورفع الكؤوس من جديد.
وفي ختام المشهد، تبقى الحقيقة الثابتة:
محمد حسن أبوعلا هو شعلة لا تنطفئ... سيبقى رمزًا خالدًا في تاريخ نادي الشعلة ورياضة البريقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news