شهدت محافظة أبين حادثاً مأساوياً في منطقة العرقوب، حين اندلعت النيران في حافلة موديل 2023 على الطريق الجبلي، ما أسفر عن وفيات وإصابات بالغة ولا احصائيات دقيقة نتيجة تقاعس وزارة الصحة اليمنية والسلطة المحلية بأبين عن دورهم في إدارة الأزمات.
ورغم أن الحافلة كانت حديثة الطراز - بالاعلى صورة رخصة المركبة- وليست مركبة قديمة أو متهالكة أو كومة نفايات كما تروج بعض الشائعات، سارعت بعض وسائل الإعلام والصحافة الصفراء وناشطو الدفع المسبق لاستغلال الحادث لأهداف سياسية ضد وزارة النقل، محاولين تصويره على أنه نتيجة إهمال الوزارة، دون التحقق من الحقائق أو انتظار نتائج التحقيقات الرسمية.
وعلى الفور، تم نزول لجنة رسمية إلى موقع الحادث، وزيارة الجرحى لتقديم الدعم الطبي، فيما تعمل الجهات المختصة على إعداد تقرير مشترك مع المرور والجهات الأخرى لتحديد ملابسات الحادث بدقة.
وبحسب الناشط سند بن ذيبان فقد تدخلت شركة أمان للتأمين كون الحافلة مؤمّنة، بينما تولت شركة صقر الحجاز تقديم الرعاية للمصابين والتعازي لأسر المتوفين.
وجاء الحادث كقضاء وقدر وتحدث في دول أخرى متقدمة كمصر حوادث أسوء، لكن الجهود الفورية من وزارة النقل والشركات المعنية تعكس جدية التعامل مع الكوارث وحماية الأرواح، وسط دعوات لاحالة كل المقصرين للتحقيق بعيداً عن الاستغلال السياسي الإعلامي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news