في حادثة غير مسبوقة هزّت أوساط جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء، نفّذت عناصر تابعة لما يُعرف بـ"الأمن الوقائي" حملة مداهمات واسعة طالت عدداً من الفنادق السياحية الكبرى، من بينها فندق موفنبيك وشيراتون وشيبا، حيث أقدمت تلك العناصر على اعتقال مديري الفنادق وعدد من الموظفين.
وأفادت مصادر مطلعة أن المداهمات جاءت عقب اكتشاف كاميرات مراقبة مزروعة داخل غرف وأجنحة خاصة كان يقيم فيها عدد من كبار قيادات الميليشيا، من أبرزهم مهدي المشاط واحمد حامد وعبدالكريم الخيواني وعلي حسين الحوثي ومحمد علي الحوثي وآخرون.
وتشير المصادر إلى أن هذه التحركات الأمنية جاءت على خلفية انشقاق بعض القيادات الحوثية وتسريب مواد مصوّرة وصور فاضحة لعدد من القيادات العليا في الجماعة، الأمر الذي أثار حالة من الذعر والارتباك في صفوف الميليشيا ودفعها لشن حملة تفتيش وتحقيقات مكثفة.
ومن بين الأسماء التي وردت في التسريبات الفاضحة كلٌّ من:
1. اللواء عبدالحكيم الخيواني
2. اللواء عامر المراني
3. اللواء عبدالقادر الشامي
4. العميد أحمد الشامي
5. رجل الأعمال صالح الحاشدي
6. عبدالسلام المداني
7. رجل الأعمال عبدالباسط الغرباني (أبو كهلان)
تُعدّ هذه الفضيحة أخطر ضربة داخلية تتعرض لها جماعة الحوثي منذ سنوات، إذ تكشف حجم الصراع والانقسامات التي تضرب صفوفها العليا، وسط تكتم شديد ومحاولات حثيثة لاحتواء تداعيات الفضيحة قبل أن تتسع رقعتها وتصل إلى الرأي العام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news