عثر مواطنون على جثة امرأة في الخمسين من عمرها ملقاة بجانب الطريق الرابط بين مديرية ماوية في محافظة تعز والمسيمير بمحافظة لحج، حيث بدت على الجثة آثار تعذيب واضحة، في جريمة بشعة هزّت مشاعر السكان المحليين.
وقالت مصادر محلية، إن مواطنين عثروا على جثة المواطنة رقية عبده ناشر، من سكان مديرية المسيمير بمحافظة لحج.
وكانت الضحية قد خرجت يوم أمس في زيارة اعتيادية إلى منطقة شعب صالة بمديرية ماوية التابعة لمحافظة تعز، لكنها لم تعد إلى منزلها. وتم العثور عليها جثة هامدة على الطريق العام، وعلى جسدها آثار تعذيب تؤكد تعرضها لجريمة قتل مروعة.
وأُبلغت الأجهزة الأمنية بالحادثة، التي حضرت إلى موقع الجريمة وباشرت التحقيق، فيما نُقل جثمان الضحية إلى أحد المستشفيات لاستكمال الفحص الطبي الشرعي.
وأثارت الحادثة صدمة وغضباً واسعاً في أوساط الأهالي، الذين طالبوا بسرعة التحرك وكشف المتورطين وتقديمهم للعدالة، مؤكدين أن هذه الجرائم تهدد أمن المجتمعات الريفية المعروفة بالهدوء.
يُذكر أن المنطقة التي وقعت فيها الجريمة تتبع إدارياً مديرية ماوية (تعز)، وتُعد منطقة فاصلة بين مواقع سيطرة مليشيا الحوثي وقوات الجيش، لكنها تشهد هدوءاً نسبياً واستقراراً منذ فترة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news