أدانت الحكومة اليمنية بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية، الذراع الإيرانية في اليمن، بعد أن أقدمت حملة مسلحة تابعة لها على محاصرة منزل المواطن المسن أحمد حميد سنان الجماعي في عزلة بني جماعة بمديرية القفر بمحافظة إب، وأطلقت النار عليه بدم بارد، ما أدى إلى مقتله وإصابة نجله، قبل أن تختطف عدداً من أفراد أسرته وتنهب المنزل بالكامل.
وأوضح وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني أن هذه الجريمة، التي جاءت على خلفية خلاف شخصي بين المجني عليه وأحد عناصر المليشيا، تكشف مجدداً طبيعة هذه الجماعة المتوحشة التي تمارس القتل والقمع والنهب والإرهاب، ولا تعرف سوى لغة السلاح لفرض سطوتها وتصفية حساباتها مع المواطنين العُزل.
وأشار الوزير إلى أن محافظة إب أصبحت، في ظل سيطرة المليشيا الحوثية، بؤرة للفوضى والانفلات الأمني ومرتعاً لجرائم القتل والسلب والاختطاف والابتزاز، في ظل غياب تام لمؤسسات الدولة والقانون، مؤكداً أن ما حدث للمسن الجماعي يمثل نموذجاً مصغراً لعشرات الجرائم التي تُرتكب يومياً بحق اليمنيين في مناطق سيطرة المليشيا دون وازع من دين أو ضمير.
وأكد الإرياني أن ما تمارسه مليشيا الحوثي من جرائم ممنهجة ضد أبناء محافظة إب وبقية المحافظات الخاضعة لها يؤكد أن اليمنيين يواجهون عصابة إرهابية لا تمت للدولة بصلة، ولا يمكن أن تكون يوماً شريكاً في السلام أو بناء مستقبل آمن لهذا البلد.
وقُتل المواطن الستيني برصاص حملة تابعة لمليشيا الحوثي، في محافظة إب وسط اليمن، ضمن سلسلة الانتهاكات التي تشهدها مناطق سيطرة المليشيا.
وحسب مصادر محلية لـ "الصحوة نت" فإن المواطن أحمد حميد الجماعي قُتل برصاص مسلحي الحوثي في منطقة بني جماعة بمديرية القفر، بعد أن حاصرت الحملة منزله واقتحمته بذريعة أنه مطلوب لديها، لتقوم بقتله أمام أفراد أسرته بدمٍ بارد.
وأضافت المصادر أن المليشيا اختطفت أبناء القتيل ونهبت منزله عقب الجريمة، ما أثار استياءً واسعاً في أوساط الأهالي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news