أول نوفمبر ذكرى العلاقات الثنائية بين البلدين
قبل سبعةٍ وتسعين عامًا، وتحديدًا في عام 1928، كانت معاهدة الصداقة والتجارة بين الاتحاد السوفياتي واليمن نقطة الانطلاق لتاريخٍ طويل من العلاقات الثنائية بين البلدين، علاقة اتسمت بالتبادل الثقافي والاقتصادي والسياسي، وامتدت جذورها إلى مرحلة جديدة مع عودة الحضور الدبلوماسي الروسي في اليمن.
وفيما يلي أبرز ما جاء في المقابلة:
عن الوضع الراهن في اليمن
“تعيش الجمهورية اليمنية في حالة صراع عسكري وسياسي لأكثر من عشر سنوات. لم يكن هناك إمكانية للتعاون الثنائي الكامل على مدى سنوات طويلة بسبب فترة المواجهة المسلحة الحادة داخل اليمن. منذ ربيع عام 2022 عندما تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بدأت الأوضاع “على الأرض” في اليمن تتحسن تدريجياً – وللآسف لم يكن ذلك بسرعة كبيرة.
تفتح هذه الحالة من الأمور إمكانية استئناف التفاعل الثنائي بين روسيا واليمن في مجموعة واسعة من القضايا. وهذا يتماشى تمامًا مع الاتجاه الحالي لبلدنا نحو تعميق العلاقات الشراكة مع دول الجنوب العالمي.”
عن أهمية قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن تعيين السفير الروسي لدى اليمن
“إن مرسوم الرئيس الروسي بتاريخ 1 أكتوبر 2025 بتعيين السفير فوق العادة والمفوض لروسيا الاتحادية لدى الجمهورية اليمنية – بعد أربع سنوات بدون ممثل روسيا في اليمن على مستوى السفير – هو إشارة للانتقال إلى مرحلة شراكة أوثق.”
عن مهام د.يفغيني كودروف في منصب السفير
“مهمتي هي إيصال هذه الرسالة إلى جميع القوى العسكرية والسياسية، والدوائر الفكرية والطبقات الاجتماعية في اليمن، وكذلك إبلاغ الشعب اليمني بأن روسيا التي كانت تتألف من الاتحاد السوفيتي، تعود بخبرة هائلة من التعاون المتبادل المنفعة في الماضي وأفكار جديدة ستدفعنا نحو المستقبل.”
عن التعاون في مجال الزراعة
“تعتبر روسيا من كبار المصدرين العالميين للحبوب، واليمن تقليديًا من بين العشرة الأوائل في الدول المستوردة للمنتجات الحبوبية الروسية. كان عام 2024 عامًا قياسيًا للزراعة الروسية. بلغ إجمالي صادرات الحبوب الروسية 72 مليون طن. وقد زودنا اليمن بمليوني طن من الحبوب.”
عن مسألة التسوية السلمية
“نتفاعل مع مجلس القيادة الرئاسي للجمهورية اليمنية والحكومة المعترف بها دولياً، ولكن في الوقت نفسه يجب أن نفهم أن القوى العسكرية والسياسية والمثقفين، والعامة في المناطق غير المسيطرة بمجلس القيادة الرئاسي، هم أيضاً جزء لا يتجزأ من المجتمع اليمني بكل تنوعه.
في الاجتماعات الرسمية نؤكد على عدم وجود بديل لحل جميع مشاكل اليمن من خلال التوصل إلى تسوية عبر التفاوض.”
  
  تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية  عبر  Google news