أفادت وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، أن رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها "سالم بن بريك"، وصل اليوم الأحد 2 نوفمبر/ تشرين الثاني، إلى العاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية.
وطبقاً لـ"سبأ"، من المقرر أن تُعقد القمة التي تنظمها الأمم المتحدة بالتعاون مع دولة قطر خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري، بمشاركة قادة دول ورؤساء حكومات ووزراء وممثلين عن المنظمات الدولية والمجتمع المدني والخبراء.
وتهدف القمة إلى إحياء الرؤية العالمية للتنمية الاجتماعية الشاملة التي أُطلقت قبل ثلاثة عقود في قمة كوبنهاغن في العام 1995، من خلال تقييم التقدم المحرز، ومعالجة الفجوات المستمرة، ورسم مسار جديد لتحقيق التنمية.
وكان في استقبال دولة رئيس الوزراء لدى وصوله مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية السفير إبراهيم بن فخرو، وعدد من المسؤولين، وسفير اليمن لدى دولة قطر راجح بادي.
وتتضمن أجندة القمة إقرار إعلان الدوحة السياسي، الذي يمثل دعوة عالمية لتجديد التزام الحكومات بتهيئة بيئة اقتصادية واجتماعية وثقافية مواتية لتحقيق التنمية للجميع، إضافة إلى إطلاق منصة الدوحة لحلول التنمية الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز المبادرات والشراكات لمكافحة الفقر والبطالة وتعزيز الشمول الاجتماعي.
وفي تصريح لـ"سبأ"، أكد رئيس الوزراء أن مشاركة اليمن في القمة تأتي تعبيراً عن التزام الحكومة بالتنمية كركيزة للسلام والاستقرار، وسعياً للاستفادة من التجارب الدولية في تعزيز الحماية الاجتماعية وتمكين الفئات الضعيفة بما يسهم في تحسين معيشة المواطنين.
وشدد "بن بريك" على أن اليمن تؤمن بأن التنمية الشاملة هي الطريق الأضمن لترسيخ السلام، وتعزيز الثقة بين الدولة والمجتمع، وفتح آفاق جديدة للتعافي والنهوض الاقتصادي والاجتماعي.
وأشار إلى أن القمة تمثل فرصة محورية لإعادة تركيز الجهود الدولية على الإنسان باعتباره جوهر التنمية، ولإحياء قيم العدالة والمساواة في ظل ما يشهده العالم من أزمات وصراعات.
وأشاد رئيس الحكومة بجهود دولة قطر في استضافة وتنظيم هذه القمة الأممية المهمة، مثمناً دورها الإيجابي في دعم الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ورافق رئيس الوزراء وزراء التخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب، والكهرباء والطاقة مانع بن يمين، والشؤون الاجتماعية والعمل محمد الزعوري، ومدير مكتب رئيس الوزراء علي عطبوش، ومستشار رئيس الوزراء السفير مجيب عثمان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news