صادرت جماعة الحوثي في صنعاء أربع سيارات تابعة للأمم المتحدة، بينها سيارتان مدرعتان تتبعان إدارة السلامة والأمن (UNDSS)، في خطوة جديدة ضمن سلسلة القيود التي تفرضها على موظفي وكالات الأمم المتحدة وأنشطتها في مناطق سيطرتها.
وقال الصحفي فارس الحميري عبر منصة "إكس" إن المصادرة تمت خلال الأيام الماضية، في ظل استمرار الميليشيا في تقييد حركة الموظفين الأمميين، ما يعرقل تقديم المساعدات الإنسانية ويؤثر على برامج الإغاثة الحيوية في اليمن.
ويأتي ذلك بعد حملة اعتقالات استهدفت منذ يونيو الماضي نحو 60 موظفًا أمميًا، بينهم كوادر من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) واليونيسيف، لا يزال معظمهم رهن الاحتجاز رغم الدعوات الدولية للإفراج عنهم فورًا.
وتحذر الأمم المتحدة من أن استمرار هذه الإجراءات قد يؤدي إلى تعطيل العمليات الإغاثية، مشيرة إلى أن المصادرة تشمل تجهيزات أمنية أساسية للموظفين، ما يعرض حياتهم للخطر ويزيد من صعوبة إيصال المساعدات لملايين اليمنيين المحتاجين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news