 
العربي نيوز:
تكشفت للتو، حقيقة ما يحدث في محافظة الحديدة، ومصدر الانفجارات العنيفة التي دوت وهزت انحاء مدينة الحديدة، بالتزامن مع استنفار جماعة الحوثي التعبئة الشعبية والوقفات المسلحة لقبائل واهالي مختلف مديريات المحافظة، وانباء عن استعدادات لمعركة تحرير الحديدة بدعم امريكي لقوات طارق عفاش الممولة من الامارات في الساحل الغربي لليمن.
وفقا لوكالة الانباء (
سبأ
) التابعة لسلطات جماعة الحوثي بصنعاء فإن الانفجارات مُعد لها سلفا، وذكرت أن المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، نفذ الخميس (30 اكتوبر) "عملية تدمير لكميات من مخلفات العدوان من الألغام والقنابل العنقودية ومتفجرات مختلفة شمال خط كيلو (16) بمدينة الحديدة، بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتحت شعار ‘أرض آمنة‘".
ونقلت عن مدير المركز المعين من سلطات جماعة الحوثي، علي صفرة، قوله: إن "العملية شملت ثلاثة تفجيرات متتالية، تم خلالها تدمير 200 لغم فردي و90 لغماً للآليات، جميعها من مخلفات العدوان التي جرى تطهيرها من مناطق الزعفران، الشرف الأعلى، الشرف الأسفل، والمسنى بمديرية الدريهمي،.. والعمليات مستمرة بمختلف المديريات المتضررة ضمن خطة المركز".
بينما قال مدير فرع المركز في الحديدة، يحيى صبر: إن "العملية تأتي استكمالاً للجهود الميدانية السابقة، والتي دمرت 250 لغماً مضاداً للآليات و50 لغماً مضاداً للأفراد في منطقة منظر في منتصف أكتوبر الجاري، بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وأعمال التطهير مستمرة رغم شح الامكانيات، لتأمين المناطق وتسهيل عودة المواطنين إلى مساكنهم".
لكن عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي، المعين منها محافظا لذمار، القيادي البارز محمد ناصر البخيتي،
تحدث
عمَّا سماه "افشال مخطط أمريكي للسيطرة على الحديدة"، زعم أن "الانشغال بالمواجهة مع امريكا والكيان الصهيوني والغارات على الحديدة، اتاح الفرصة لتحركات عسكرية غير أنه تم إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة، أجبرتهم على التراجع".
بالتوازي، ابرزت
صحيفة
وزارة الدفاع بحكومة جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي (26 سبتمبر)، ما سمته "وقفات ومسيرات تعبوية أكدت أن أبناء المحافظات المطلة على سواحل اليمن الغربية في أقصى درجات الجهوزية لكل الخيارات وإغراق كل المؤامرات". وأعلنت "رفض الغدر والخيانة"، والاستعداد "لتنفيذ توجيهات القيادة بشأن المعركة المصيرية القادمة".
يشار إلى أن المعارك على امتداد الساحل الغربي لليمن، كانت توقفت بموجب "اتفاق ستوكهولم" المبرم بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي الانقلابية، في ديسمبر 2018م، برعاية مملكة السويد والمبعوث الاممي الى اليمن حينها مارتن غريفيث، امام ضغوط دولية لإيقاف الحرب بدعوى صون حياة المدنيين" و"تحييد ميناء الحديدة عن الصراع" بوصفه "شريان حياة عشرات الملايين".
   تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية  عبر  Google news
  تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية  عبر  Google news