فرضت بريطانيا أمس الخميس عقوبات على المصرفي ورجل الأعمال الإيراني علي أكبر أنصاري، استنادا إلى دوره في تقديم الدعم المالي لأنشطة الحرس الثوري الإيراني.
وقال هاميش فالكونر وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط في بيان "إن استخدام الحرس الثوري الإيراني للقمع والتهديدات لتنفيذ أعمال عدائية، بما في ذلك هنا في بريطانيا، أمر غير مقبول على الإطلاق".
وأضاف "لن نتسامح مع تهديدات الحرس الثوري الإيراني، ولن نتردد في اتخاذ أكثر الإجراءات فعالية ضدهم".
وأظهر تحديث على الموقع الإلكتروني للحكومة البريطانية أن العقوبات تشمل تجميد الأصول، والاستبعاد من إدارة الشركات وحظر السفر على أنصاري. ولم يتسن لرويترز التواصل معه حتى الآن للحصول على تعليق.
ويُعد أنصاري مساهما رئيسيا في بنك آينده الخاص، الذي حله البنك المركزي الإيراني الأسبوع الماضي بسبب ديون متراكمة ومخالفات تنظيمية. وواجه البنك صعوبات مالية بعد تمويل بناء (إيران مول)، أحد أكبر مراكز التسوق في العالم والواقع في طهران.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news