تأهّل النجم الروسي دانييل ميدفيديف، المصنف الحادي عشر، إلى دور الستة عشر من منافسات فردي الرجال في بطولة باريس للتنس للأساتذة، بعد انسحاب منافسه البلغاري غريغور ديميتروف، قبل مباراتهما في دور الـ32.
ورغم أن الفوز جاء دون خوض مباراة، لكنه يمثل إضافة جديدة إلى سِجل تفوق اللاعب الروسي في مواجهاته المباشرة مع مُنافسه البلغاري.
ويُعد ميدفيديف، البالغ من العمر تسعة وعشرين عاماً، من أبرز نجوم الجيل الحالي، وله سِجل حافل بالإنجازات الكبرى، إذ يمتلك اللاعب الروسي في رصيده أكثر من عشرين لقباً في منافسات الفردي، ضمن جولة بطولات الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين، أبرزها الفوز بلقب في بطولات الغراند سلام الأربع الكبرى، ولقب في البطولة الختامية للموسم، إضافة إلى تحقيقه 6 ألقاب في بطولات الأساتذة فئة الألف نقطة.
في المقابل، يمثل البلغاري ديميتروف، البالغ من العمر أربعة وثلاثين عاماً، أيقونة لجيل سابق، وهو من اللاعبين القلائل الذين يتمتعون بموهبة فنية عالية ولعب هجومي ساحر يتميز بالضربات الخلفية بيدٍ واحدة.
ويحمل ديميتروف في سِجله 9 ألقاب، ويُعد تتويجه بلقب البطولة الختامية للموسم في عام 2017 من أهم إنجازاته الكبرى، فضلاً عن وصوله إلى النهائي في بطولات الأساتذة.
ويميل تاريخ المواجهات المباشرة بين النجمين، بشكل واضح، لصالح الروسي دانييل ميدفيديف، فقبل هذا الانسحاب التقى اللاعبان 11 مرة، وقد تمكّن ميدفيديف من تحقيق 8 انتصارات في هذه المواجهات، مقابل 3 انتصارات فقط للبلغاري.
وكان ديميتروف قد حقق فوزاً مثيراً على ميدفيديف في بطولة باريس للأساتذة في نسخة عام 2023، بعد مباراة ماراثونية من 3 مجموعات، إلا أن اللاعب الروسي عاد وفاز في مواجهات لاحقة ليؤكد سيطرته على السجل بينهما.
وبهذا التأهل يواصل ميدفيديف مشواره في البطولة التي سبق له التتويج بلقبها، باحثاً عن لقبه السابع في بطولات الأساتذة فئة الألف نقطة، وهو يضع نصب عينيه تحقيق أقصى استفادة من الانسحاب المفاجئ لخصمه، الذي يرجح أن يكون بسبب إصابة أو إجهاد في نهاية الموسم الطويل والحافل.
شهدت منافسات دور الستة عشر في بطولة باريس للأساتذة مفاجأة كبيرة بخروج النجم البريطاني كاميرون نوري على يد لاعب موناكو، فالانتان فاشيرو، وحقق فاشيرو انتصاراً مستحقاً ومباشراً بمجموعتين دون مقابل بنتيجة 7-6 و6-4.
وقدَّم فاشيرو أداء قوياً في المجموعة الأولى، حيث احتكمت النتيجة إلى شوط كسر التعادل الذي حسمه فاشيرو لصالحه بـ7 نقاط مقابل 4، مما منحه الأفضلية المعنوية والنفسية.
وفي المجموعة الثانية، واصل فاشيرو ضغطه ونجح في كسر إرسال نوري ليتقدم في النتيجة ويحسم المجموعة لصالحه بـ6 أشواط مقابل 4، ليُنهي اللقاء ويُقصي منافسه البريطاني من البطولة.
المصدر / الشرق الأوسط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news