قال تقرير حديث لصندوق الأمم المتحدة للسكان عن اليمن لايزال
واحدا من البلدان التي تعاني من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيداً واستمراراً في العالم.
الصندوق
كشف في تقييمه للوضع الإنساني لليمن خلال الفترة من يوليو
حتى سبتمبر 2025م إن سنوات الصراع والانهيار الاقتصادي والصدمات المناخية أدت لتفاقم المعاناة في اليمن.
وذكر أن ما يقرب من 20 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، بينهم 9.6 مليون امرأة وفتاة يواجهن الجوع الشديد، بينما تصاعد العنف، وانهار النظام الصحي، وتدمر المرافق الصحية، أو أصبحت خارج الخدمة.
وتحدث التقرير عن ارتفاع معدلات وفيات الأمهات، في وقتٍ يفتقر فيه أكثر من 70 في المئة من سكان اليمن إلى ما يكفي من الغذاء، وتُعاني 1.3 مليون امرأة حامل ومرضعة من سوء تغذية حاد.
وقال التقرير إن سيول الامطار الغزيرة في 20 محافظة يمنية أدت إلى نزوح المزيد من الأسر، وإلحاق أضرار بالمستشفيات والمدارس وأنظمة المياه، مما فاقم الوضع المتدهور أصلاً
.
وأشار التقرير لما وصفه
بالتحديات التشغيلية الهائلة التي تواجه عمله، كالقيود المفروضة على الوصول، ونقص التمويل، والقيود على حركة الموظفات، وقال إن ذلك لم يمنع الصندوق من أن يكون شريان حياة للنساء والفتيات.
وعن أنشطته قال إن ما يقرب من 1.5 مليون شخص تلقوا خدمات منقذة للحياة في مجالات الصحة الإنجابية (صحة الأم والوليد) والحماية والدعم النفسي والاجتماعي، خلال الفترة بين يناير وسبتمبر 2025م.
وكشف الصندوق أنه يدعم 72 مرفقًا صحيًا و34 مساحة آمنة و8 ملاجئ، مما مكّن من إجراء أكثر من 19,000 ولادة آمنة و6,500 عملية قيصرية طارئة، كما تلقّت أكثر من 19,000 ناجية من العنف القائم خدمات إدارة الحالات والاستشارات والمساعدة القانونية
.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news