أدانت الحكومة اليمنية، الحملة القمعية الواسعة التي شنتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران في محافظة ذمار، واستهدفت أكثر من ثمانين مدنيًا من الأكاديميين والتربويين والأطباء ومسؤولي الجمعيات الخيرية، بعد أن داهمت منازلهم ونهبت محتوياتها، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وتجسيد لطبيعتها الإجرامية ونهجها القمعي.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن هذه الحملة امتداد لسياسة ممنهجة تنفذها المليشيا في عدد من المحافظات، بهدف تكميم الأفواه وبث الرعب بين المواطنين.
وأكد أن تصاعد القمع يعكس حالة الارتباك والقلق التي تعيشها الجماعة أمام اتساع الغضب الشعبي ضد فسادها وجرائمها، مشددًا على أن تلك الممارسات لن تنجح في كسر إرادة اليمنيين أو إسكات أصواتهم الحرة.
وأمس الثلاثاء، ارتفع عدد المختطفين المدنيين في محافظة ذمار، إلى نحو 80 شخصًا، من بينهم كبار سن، وأكاديميون، وتربويون، وشخصيات اجتماعية وسياسية سابقة، وفقًا لمصادر حقوقية وميدانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news