دعا المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، إلى توحيد القرارين الأمني والعسكري بعدن تحت مظلة الدولة، في ظل فشل جهود اللجنة العسكرية والأمنية بتوحيد التشكيلات العسكرية المختلفة في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
وأكد تكتل الأحزاب في بيان صادر عن اجتماع له، أن تعدد مراكز القرار فيها أضرّ بأداء الدولة وفاقم معاناة المواطنين، وأن توحيد القرارين الأمني والعسكري تحت مظلة الدولة لم يعد خيارًا يمكن تأجيله، بل ضرورة لحماية المجتمع وضمان استقرار المؤسسات ووقف التدهور.
وطالب المجلس بتحرك عاجل يعيد للدولة هيبتها وثقة المواطنين بها، وفي مقدمة ذلك: إقرار موازنة شفافة، وتوحيد الأوعية الإيرادية وتوريدها إلى البنك المركزي، وتفعيل الأجهزة الرقابية والقضائية، ومكافحة الفساد بقرارات عملية لا شكلية.
وأوضح أن استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب تمثل المهمة الوطنية الكبرى التي يجب أن تتوحد حولها جميع الجهود، مشيرًا إلى أن أي إصلاح اقتصادي أو إداري لن يحقق أهدافه ما لم تُستعاد مؤسسات الدولة وتُمنح القدرة على بسط سلطتها على كامل التراب الوطني.
وأدان البيان، الملاحقات والاعتقالات التعسفية التي تنفذها جماعة الحوثي ضد الناشطين والمعارضين في مناطق سيطرتها، معتبرًا إياها جرائم سياسية وإنسانية تؤكد استبداد المشروع الانقلابي وخطورته على الحريات العامة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news