معركة كسر العظم بين أجنحة مليشيا الحوثي.. صراع العائلة يحتدم في الجهاز الأمني

     
وكالة 2 ديسمبر             عدد المشاهدات : 66 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
معركة كسر العظم بين أجنحة مليشيا الحوثي.. صراع العائلة يحتدم في الجهاز الأمني

تصاعدت حدة الصراع الداخلي بين أجنحة مليشيا الحوثي، ليأخذ منحى أكثر خطورة هذه المرة داخل بنيتها الأمنية والاستخباراتية، حيث تحولت أجهزة المخابرات الحوثية إلى ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات بين قيادات الصف الأول، ما يعكس حجم التصدع الذي يضرب أركان المليشيا من الداخل.

جاءت شرارة المواجهة الجديدة بعد سلسلة اختراقات أمنية واستخباراتية داخل المليشيا، كشفت عن فشل جهاز الأمن والمخابرات في حماية قياداتها العسكرية من عمليات الاستهداف، وهو ما استغله جناح عبدالكريم الحوثي، وزير داخلية المليشيا، للدفع باتجاه إزاحة رئيس الجهاز عبدالحكيم الخيواني من موقعه.

وبحسب مصادر مطلعة، فقد أُسندت مهمة الإطاحة بالخيواني إلى علي حسين الحوثي- نجل مؤسس المليشيا، الهالك حسين بدر الدين الحوثي- الذي استحدث مؤخرًا جهازًا قمعيًا جديدًا تحت مسمى "استخبارات الشرطة"، ليتحول إلى ذراع أمني موازٍ يسعى من خلاله الجناح العائلي لتعزيز قبضته على الأجهزة الأمنية الحساسة وإزاحة الوجوه المعروفة التي قام على أكتافها مشروع المليشيا.

ووفقًا للمصادر، فإن الجناح الذي يقوده عبدالكريم الحوثي لا يعمل بمعزل عن دعم عسكري من قيادات نافذة، أبرزها يوسف المداني، صهر زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، الذي- بدوره- تمكن من فرض هيمنته على الجناح العسكري، في تحالف يعكس مساعي العائلة لتوحيد السيطرة على منظومات القوة داخل المليشيا بجوانبها الثلاث: العسكرية، الأمنية، والاستخباراتية.

في المقابل، يبرز اسم محمد حسين الحوثي، النجل الثالث لمؤسس المليشيا التابعة لإيران، كطرف خفي في هذا الصراع؛ إذ يتولى ما يسمى "ملف الاتصالات الجهادية" المرتبط بشبكات الاتصالات الخاصة بالمليشيا، وقد تلقى تدريبًا في إيران على الأمن الرقمي، ما يجعله أحد أهم العناصر التقنية المؤثرة في التوازنات الداخلية بين أجنحة العائلة.

ومع هذا التصدع الواضح، تحول الصراع داخل منظومة المليشيا إلى تنافس عائلي صرف، تغلب عليه نزعة السيطرة بين أبناء وأصهار مؤسس المليشيا، الذين باتوا يمسكون بمفاصل القرار في الأجهزة العسكرية والأمنية، في وقت يزداد تهميش الشخصيات غير السلالية أو القادمة من خارج الدائرة العائلية رغم الخدمات الكبيرة التي أسدتها للمليشيا.

ولم يعد بوسع عبدالملك الحوثي، زعيم المليشيا الإرهابية، كبح جماح طموحات إخوته وأقاربه، الذين وجدوا في الفشل الأمني الأخير ذريعة لإعادة توزيع مراكز النفوذ داخل المليشيا؛ إذ بات عبدالملك الحوثي يعيش هواجس حقيقية من أن يكون الضحية التالية في صراع يتجاوز الحسابات التنظيمية إلى صراع بقاء داخل الأسرة نفسها.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

أشقاء الشرع.. مسؤولان بارزان في الحكومة وثالث "معاقَب"

العين الثالثة | 637 قراءة 

الشرعية تعلن تمكنها من اختراق الحو ثيين رسميا

كريتر سكاي | 506 قراءة 

الرئاسي يتوعد جماعة الحوثي (اعلان)

العربي نيوز | 396 قراءة 

اول اعلان اممي عن مباحثات مسقط

العربي نيوز | 353 قراءة 

اعلان "اسرائيلي" بضربات لليمن !

العربي نيوز | 337 قراءة 

عاجل:اندلاع حرب شوارع بهذه المدينة

كريتر سكاي | 323 قراءة 

بعد القبض على زعيم المجازر في الفاشر " ابو لولو " ... من هو و ما كان دوره ؟ تفاصيل

موقع الأول | 306 قراءة 

تفجر الصراع على منزل الرئيس عرفات في صنعاء

كريتر سكاي | 301 قراءة 

اغتصاب وقتل وجنون جماعي.. سوار الذهب يكشف فظائع النزوح المدعوم إماراتيًا

موقع الجنوب اليمني | 275 قراءة 

عكاشة: غياب الزُبيدي أربك معسكر الشرعية والعليمي يتحرك خارج وزنه السياسي

العين الثالثة | 270 قراءة