كشف تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) أن أكثر من 18 مليون يمني سيظلون يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي حتى فبراير 2026، رغم تحسن نسبي في قيمة الريال وتراجع أسعار الغذاء والوقود في مناطق الحكومة الشرعية.
وأوضح التقرير أن التحسن الأخير في سعر الصرف — حيث استقر الريال عند 1616 للدولار في مناطق الحكومة و534 في مناطق الحوثيين — ساهم مؤقتًا في خفض الأسعار بنسبة تصل إلى 14%، إلا أن هذه المكاسب "غير مستدامة" في ظل تدهور الاقتصاد وشح النقد الأجنبي.
وأكدت النشرة أن ضعف القدرة الشرائية واستمرار النزاع وتعليق المساعدات الإنسانية عوامل تنذر بتفاقم الأزمة خلال الأشهر المقبلة، محذّرة من أن نصف سكان اليمن مهددون بانعدام الأمن الغذائي في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news