يعاني المصابون بالتسمم الغذائي غالبا من غثيان شديد، وقيء مستمر، وتقلصات في المعدة، ما يؤدي إلى فقدان السوائل والأملاح الحيوية ويزيد خطر الجفاف. لذا، يصبح التعافي سريعا مرتبطا بإعادة الترطيب، وتهدئة المعدة، واستعادة توازن الجهاز الهضمي.
وبهذا الخصوص، شارك الدكتور جوزيف سلهب، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي المقيم في فلوريدا، نصائحه المعتمدة من الخبراء للتعافي بعد التسمم الغذائي، وذلك في مقطع فيديو نشره على إنستغرام.
تخفيف الغثيان
الزنجبيل: يُعد الزنجبيل غنيا بالمركبات الطبيعية التي تقلل الغثيان وتهدئ تقلصات المعدة، وقد أثبتت الدراسات فعاليته ضد الغثيان الناتج عن التسمم الغذائي، دوار الحركة، أو العلاج الكيميائي.
عصير الكمثرى المعلب: منخفض الحموضة ولطيف على المعدة، كما يساعد السكر فيه على استقرار مستوى السكر في الدم عند صعوبة تناول الأطعمة الصلبة.
استنشاق الكحول الأيزوبروبيل: تشير الدراسات إلى أن استنشاق رائحته لمدة 30–60 ثانية قد يخفف الغثيان بسرعة عبر تعطيل إشارات القيء في الدماغ.
روائح النعناع والليمون: تساعد على استرخاء عضلات المعدة وتخفيف إشارات الغثيان.
إعادة الترطيب
ماء جوز الهند: يحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم المفقودين مع القيء، ويعتبر خيارا طبيعيا منخفض السكر مقارنة بالمشروبات الرياضية.
محلول الجفاف الفموي: توصي منظمة الصحة العالمية بمزيج من لتر ماء، نصف ملعقة صغيرة ملح، و6 ملاعق صغيرة سكر، لاستعادة السوائل والإلكتروليتات.
إعادة إدخال الغذاء
الكربوهيدرات سهلة الهضم: مثل الأرز، البطاطس، دقيق الشوفان، الموز، والخبز المحمص، لتهدئة المعدة واستعادة الطاقة.
الأطعمة المخمرة: الزبادي، الكفير، ومخلل الملفوف لدعم البكتيريا الصحية في الأمعاء.
الألياف البريبايوتيكية: الشوفان، الكيوي، الموز الأخضر، والبطاطس المبردة لتغذية ميكروبيوم الأمعاء وتعزيز عملية التعافي.
باتباع هذه النصائح، يمكن للمصابين بالتسمم الغذائي التخفيف من أعراضهم واستعادة نشاطهم بسرعة أكبر، مع الحرص على الترطيب المستمر وإدخال الأطعمة اللطيفة على المعدة تدريجيا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news