التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأحد، بنظيره البرازيلي لولا دا سيلفا، وذلك على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" المنعقدة حاليا في ماليزيا.
وعلى الرغم من الرسوم الجمركية الأمريكية الحالية البالغة 50% على البرازيل، وخلافات ترامب السابقة مع لولا، فقد أبدى ترامب تفاؤله بشأن العلاقات الثنائية.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس البرازيلي، إنه "يتوقع أن تتوصل فرق التجارة بين أمريكا والبرازيل إلى صفقات جيدة، وبلدينا يتمتعان بعلاقة قوية".
ومع ذلك، قال ترامب في تصريحاته للصحفيين إنه يشعر بالأسف لمصير الرئيس البرازيلي السابق اليميني المتطرف، جايير بولسونارو، وهو حليف قوي لترامب، حُكم عليه بالسجن 27 عامًا بتهمة محاولة الانقلاب.
ومن ناحيته، أكد الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، خلال المؤتمر الصحفي مع ترامب، أنه "لا يرى أي سبب للصراع مع أمريكا، وأتطلع إلى تطوير علاقاتنا الثنائية".
وكان مساعد للرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، قال إن الأخير سيمتنع عن إلقاء محاضرات على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال اجتماعهما في قمة "آسيان" بماليزيا، ويتوقع منه الأمر نفسه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news