ناشد أهالي قرية النزالي الواقعة شمال مديرية حيس جنوب الحديدة، الجهات الداعمة والمنظمات الإنسانية، التدخل العاجل لتوسيع مدرسة القرية التي تشهد ازدحامًا شديدًا بالفتيات الراغبات في مواصلة تعليمهن، بعد سنوات من الحرمان نتيجة الحرب الهمجية الحوثية.
وأوضح الأهالي أن المدرسة، التي تبلغ طاقتها الاستيعابية نحو 450 طالبة، تستقبل هذا العام أكثر من 1000 طالبة، ما اضطر العديد من الفتيات إلى تلقي دروسهن في الهواء الطلق وتحت الأشجار بسبب ضيق الفصول الدراسية وعدم توفر مبانٍ إضافية.
وأكدت إدارة المدرسة والمعلمون أن الوضع الحالي يشكل عقبة أمام استمرار العملية التعليمية ويؤثر سلبًا على جودة التعليم ومستوى التحصيل الدراسي، داعين إلى بناء فصول جديدة وتوفير تجهيزات أساسية تمكن الطالبات من التعلم في بيئة مناسبة تحفظ كرامتهن وتدعم حقهن في التعليم.
ويأمل الأهالي أن تلقى مناشدتهم استجابة عاجلة من الجهات الحكومية والمنظمات المحلية والدولية، لضمان استمرار تعليم الفتيات وتخفيف معاناة المنطقة وتوفير المبنى المدرسي اللائق والمنهج المدرسي بالمدرسة وعموم مدارس مناطق محافظة الحديدة .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news