المرسى- خاص
دفعت مليشيا الحوثي الإرهابية بتعزيزات كبيرة إلى مديريات جنوب الحديدة، أعقبتها أعمال نهب واسعة للمزارع والممتلكات.
وقال مواطنون إن أعمال النهب تشبه أساليب المستوطنين الإسرائيليين.
وبحسب مصادر محلية فإن تعزيزات مليشيا الحوثي وصلت مديريات التحيتا وزبيد والجراحي خلال الأيام الماضية.
وتمركزت القوات في مناطق الفازة والجبلية بالتحيتا، ووادي زبيد، وأطراف الجراحي، حيث شنت حملة مداهمات واسعة في المزارع والمساكن وحظائر المواشي في وادي زبيد ومنطقة “المزاهيب”.
ووفقا للمصادر فقد باتت المزارع تعج بالعناصر الحوثيين الذين ينهبون كل ما يجدونه أمامهم.
وذكرت المصادر أن عناصر المليشيا تصرفت مع السكان وأصحاب المزارع بطريقة همجية تشبه أساليب المستوطنين الإسرائيليين، حيث أقدموا على إتلاف المحاصيل، وذبح المواشي وأكل لحومها، والاستيلاء على المحاصيل بعد مالكي الأراضي.
وفي كل مرة، تبرر مليشيا الحوثي هذه الأفعال بزعم وقوع المزارع في مناطق عسكرية ولحماية الأمن القومي.
في السياق ذاته، قالت المصادر إن المليشيا نشرت نقاط تفتيش وقناصة وطوقًا أمنيًا حول مواقع تمركزها، بهدف إجبار السكان على النزوح وخلق حالة من الخوف في المناطق المستهدفة.
وأشارت إلى أن هذه التحركات قادها المدعو عبدالله العزي “أبو القاسم”، وهز القائد السابق لمحور الساحل في صفوف المليشيا الإرهابية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news