جدّدت ميليشيا الحوثي، حملة اعتقالاتها بحق الموظفين اليمنين العاملين في المنظمات الأممية والهيئات الدولية.
وأقدمت الميليشيا خلال الساعات الأخيرة، على اعتقال 7 موظفين، 6 منهم يعملون ضمن برنامج الأغذية العالمي (WFP)، وموظف في إدارة تقنية المعلومات (UNCAF).
وطبقًا لمصادر حقوقية، فقد نفذت عناصر الحوثي، حملة مداهمات ليلية استهدفت منازل العاملين في المجال الإنساني، المتوزعة على عدد من الأحياء السكنية في صنعاء، وقامت باقتيادهم إلى جهة مجهولة.
ويواجه المعتقلون من الموظفين الأممين المحليين، تهمًا من قبيل "التجسس والتخابر"، تشير إلى تورطهم في إرسال إحداثيات بمواقع استهدفتها الضربات والغارات الإسرائيلية والأمريكية السابقة، وفق ادعاءات مسؤولي الحوثيين على رأسهم زعيمهم عبدالملك الحوثي.
وبالتوازي، تداول ناشطون يمنيون مقطعًا مرئيًا يظهر مسؤول الأمن والسلامة في برنامج الأغذية العالمي عمار ناصر، المحتجز منذ شهر أغسطس/آب الماضي، في سجون الحوثيين، وهو يقوم بتوصيل المساعدات إلى قطاع غزة، ويعبر عن تضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني، ما يتنافى مع التهم الموجهة لهؤلاء الموظفين.
وكانت الحكومة اليمنية، قد أعلنت أمس الخميس، إجلاء الأمم المتحدة، غالبية موظفيها من حملة الجنسيات الأخرى من داخل صنعاء وكافة المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وفي الوقت نفسه، يقبع العشرات من الموظفين المحليين، في سجون الحوثيين، جرى احتجازهم في حملات اعتقالات متفرقة منذ عدة سنوات، وارتفعت وتيرتها منذ شهر يونيو/حزيران من العام الماضي، وتجدّدت خلال الأشهر اللاحقة، وحتى الوقت الراهن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news