حمَل البابا لاوون الرابع عشر أمس الخميس على الإساءات التي تطال "المهاجرين المستضعفين" بحجة الأمن، واصفا إياها بأنها "جرائم خطيرة ترتكبها الدولة أو تتسامح معها".
وشدّد البابا خلال استقباله منظمات المجتمع المدني المشاركة في اللقاء الدولي الخامس للحركات الشعبية افي روما على أن "للدول الحق والواجب في حماية حدودها، ولكن يجب أن يتوازن ذلك مع الواجب الأخلاقي المتمثل في توفير المأوى".
وشجَبَ الحبر الأعظم في كلمته التي تناولت قضايا اجتماعية عدة "إساءة معاملة المهاجرين المستضعفين"، وقال "لا نرى فيها ممارسة مشروعة للسيادة الوطنية، بل جرائم خطيرة ترتكبها الدولة أو تتسامح معها".
ولاحظ أن "تدابير غير إنسانية، بل ويُحتفى بها سياسيا، تُتَخذ لمعاملة هؤلاء الأشخاص غير المرغوب فيهم كما لو كانوا قمامة وليسوا بشرا".
وكان البابا اعتبر في رسالة شكر مسجلة بالفيديو إلى المجتمع المحلي في جزيرة لامبيدوسا الإيطالية لترحيبه بالمهاجرين الذين يتوافدون إليها، أن "عولمة العجز" يجب أن تُواجَه بـ"ثقافة المصالحة والالتزام".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news