كرمت وزارة الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية المعترف بها ــ قطاع مدارس تحفيظ القرآن الكريم في عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، الخميس 23 أكتوبر/ تشرين الأول، 68 حافظاً وحافظةً من الناجحين في اختبار حفظ القرآن الكريم للدورتين الثانية والثالثة.
وخلال حفل التكريم ألقى وزير الأوقاف والإرشاد "محمد شبيبة"، كلمة هنأ فيها المكرمين على شرف حفظ كتاب الله، مستعرضاً مكانة القرآن وأهمية التمسك بتعاليمه في تنظيم شؤون الحياة باعتباره دستوراً ومرجعية للمسلمين.
وأكد الوزير "شبيبة"، في بيان نشرة على فيسبوك أطلع عليه "بران برس"، أن الوزارة تسعى من خلال هذا المشروع الوطني الحضاري إلى بناء جيل قرآني واعٍ يحمي الشباب من الانحراف الفكري والعنف والطائفية، ويصون هويتهم الوطنية والدينية.
وأضاف أنّ هذا العمل الجليل في تعليم وتحفيظ كتاب الله ليس جهدًا تربويًا فحسب، بل هو مشروع وطني حضاري تبنّته وزارة الأوقاف والإرشاد إيمانًا منها بأن بناء جيلٍ قرآنيٍّ واعٍ هو السبيل الأوثق لتحصين النشء من موجات الانحراف الفكري، ومشاريع العنف والطائفية، وصيانة هويتنا.
وحمل "شبيبة"، الوزارة على عاتقها مسؤولية إعداد هذا الجيل، وسخّرت لذلك كل إمكانياتها، لتظل مدارس التحفيظ مناراتٍ للهدى، ومصانعَ للوعي، وبيوتًا تُنشئ المواطن القرآني في فكره وسلوكه وموقفه من الحياة.
وأوضح أن هذا العمل المبارك يتناقض مع سياسات جماعة الحوثي في مناطق سيطرتها، التي تستهدف تدمير مدارس التحفيظ والمعلمين والنشء، في محاولة لتغييب تعاليم الإسلام وتجييش الأجيال نحو مشاريع طائفية وسلالية مدمرة.
واختتم الوزير شبيبة كلمته بشكر جميع المعلمين والمشرفين والمحكمين والإداريين، مؤكّدًا أن الوزارة ستواصل دعم حملة القرآن الكريم، لتظل مدارس التحفيظ منارات للهدى وبيوتًا لتنشئة المواطن القرآني في الفكر والسلوك والموقف من الحياة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news