”إذا تركها أخوها… فأنا أخوها!” –قيادي حوثي يدعم فنانة يمنية شهيرة في رسالة تُخفي وراءها مناورة دعائية في زمن القمع والتمييز

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 112 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
”إذا تركها أخوها… فأنا أخوها!” –قيادي حوثي يدعم فنانة يمنية شهيرة في رسالة تُخفي وراءها مناورة دعائية في زمن القمع والتمييز

ي مشهد دراماتيكي يحمل طابعًا دعائيًا أكثر من كونه إصلاحًا اجتماعيًا، أعلن القيادي الحوثي

عبدالسلام جحاف

استعداده لتمثيل الفنانة اليمنية الشهيرة

فتحية إبراهيم

قانونيًا بعد أن طردها شقيقها من منزل العائلة وحرمها من نصيبها الشرعي في الميراث. وعرض جحاف تحمل

جميع التكاليف القضائية والقانونية "بدون أي مقابل"

، مُطلقًا عبارةً باتت تُتداول على نطاق واسع:

"فإن تركها أخوها… فأنا أخوها."

لكن وراء هذا الخطاب العاطفي، يبرز سؤالٌ جوهري:

هل يمكن لجماعة تُمارس أبشع أشكال التمييز ضد المرأة أن تكون صادقة في دفاعها عن حقوقها؟

الوجه الآخر للحوثيين: قمعٌ منهجي تحت شعار "الشرف والدين"

في الوقت الذي يدّعي فيه قادة الحوثي الدفاع عن "الشريعة" و"العدالة"، تواصل جماعتهم

فرض وصاية ذكورية صارمة

على النساء في مناطق سيطرتها. فمنذ انقلابهم على الدولة عام 2014، فرض الحوثيون:

منع الفتيات من السفر دون محرم

، حتى للعلاج أو الدراسة.

إغلاق مراكز التدريب المهني للنساء

بحجة "الحفاظ على الأخلاق".

اعتقال ناشطات حقوقيات

مثل

هدى العامري

و

آية سالم

لمجرد مطالبهن بحقوق أساسية.

استغلال خطب الجمعة والمنابر الدينية

لنشر خطاب تحريضي ضد المرأة العاملة أو المطالبة بحقوقها.

والأدهى أن

محاكم الحوثيين

نفسها تُصدر أحكامًا تمييزية ضد النساء في قضايا الميراث، وغالبًا ما تُجبرهن على "الصلح العشائري" الذي يُلغي حقوقهن القانونية مقابل "السلام الأسري" — وهو ما يجعل عرض جحاف

مناورة استثنائية لا تُغيّر القاعدة

.

ميراث المرأة في زمن الحوثي: بين الخطاب والواقع

رغم أن الشريعة الإسلامية تُلزم بإعطاء المرأة نصيبها في الميراث، فإن الحوثيين — الذين يرفعون شعار "الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام" —

يتجاهلون تمامًا أن "النصر للإسلام" لا يبدأ بالشعارات، بل بإنصاف المظلوم

، حتى لو كانت امرأة.

وتشير تقارير حقوقية مستقلة إلى أن

نسبة حرمان النساء من الميراث في مناطق الحوثي تضاعفت

منذ سيطرتهم، بسبب:

انهيار القضاء الرسمي وتفشي "المحاكم العرفية" التي تُدار بعقلية قبلية ذكورية.

غياب أي حماية قانونية للمرأة المطالبة بحقها.

استخدام الميليشيات لقضايا الميراث كوسيلة للابتزاز أو فرض الولاء.

في هذا السياق، تبدو مبادرة جحاف

كبالونٍ دعائي

يُطلق في سماءٍ ملأها الدخان: فبينما يُعلن "أخوّته" لفتاة مظلومة، تواصل جماعته

سَوق النساء إلى الزواج القسري

، و

منعهن من التعليم

، و

تجريم عملهن في المجال العام

.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

العولقي يعلق على اعلان الكفاح المسلح ضد القوات في عدن

كريتر سكاي | 477 قراءة 

الرئيس ”ترامب” يجن جنونه ويصف ملك المغرب بهذا الوصف

نيوز لاين | 466 قراءة 

تسريب عرض سعودي لجماعة الحوثي

العربي نيوز | 373 قراءة 

في تطور خطير وغير مسبوق.. قائد سابق بالشرعية يعلن الكفاح المسلح ضد القوات في عدن

كريتر سكاي | 286 قراءة 

تسجيل جديد مسرّب يهزّ القضية: قاتل "افتهان" يكشف اسم من خدعه وتخلّى عنه

نيوز لاين | 284 قراءة 

السلطات المصرية تُنفذ قرار إبعاد بحق يمني لأسباب تتعلق بالأمن القومي

نيوز لاين | 270 قراءة 

البركاني يُحرِق القات!!

موقع الأول | 250 قراءة 

تصعيد حوثي خطير في عدة محور والقوات الشرعية تعلن حالة التأهب القصوى باليمن

صحيفة شمسان نت | 247 قراءة 

قاتل افتهان يكشف مجدداً في تسجيل مسرب اسم من خدعه وتخلّى عنه

يمن فويس | 228 قراءة 

قرار حكومي بإحالة المسؤولين الممتنعين عن التوريد للبنك المركزي إلى المحاسبة

الوطن العدنية | 208 قراءة