لقاء مرتقب بين ترامب ومحمد بن سلمان

يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعقد لقاء رسمي في البيت الأبيض مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الثامن عشر من نوفمبر المقبل، ضمن زيارة رسمية تهدف إلى بحث ملفات إقليمية ودولية تتعلق بالعلاقات بين الرياض وواشنطن ومستقبل التعاون في مختلف المجالات.

ومن المقرر أن يتناول اللقاء التطورات السياسية والأمنية في الشرق الأوسط، إلى جانب تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بما يشمل مجالات الطاقة والدفاع والاستثمار والتكنولوجيا.

ويرى مراقبون أن هذا الاجتماع يأتي في مرحلة تشهد فيها المنطقة تحولات متسارعة على الصعيدين الأمني والسياسي، وسط تصاعد التحديات الإقليمية والدولية، ما يجعل الحوار الأميركي–السعودي محوريًا في رسم ملامح التوازن المقبل في الشرق الأوسط.

ومن المنتظر أن تركز المباحثات كذلك على ملفات التعاون الاقتصادي ومشروعات الطاقة المستدامة، إضافة إلى التنسيق الأمني في مواجهة التهديدات المشتركة وحماية استقرار أسواق النفط العالمية.

ويُتوقع أن يشكل اللقاء المرتقب محطة جديدة في مسار العلاقات الثنائية بين واشنطن والرياض، خاصة مع تنامي الدور السعودي في الملفات الإقليمية والدولية خلال السنوات الأخيرة.