شهدت محافظة تعز مأساة إنسانية هزت الرأي العام بعد الإعلان عن مقتل الطفل حسين فؤاد الشرعبي، والذي قُبِر قبل نحو أسبوع، في جريمة اتهامها تتعلق بالدفاع عن الشرف وتنتهي بالقصاص الغادر.
وطبقاً للمعلومات المتداولة، فإن الجريمة بدأت بخلاف تطور إلى محاولة اعتداء جنسي من قِبل شخص بالغ يُدعى "علي محمد القيسي" على الطفل حسين.
وتذكر التفاصيل أن الطفل حسين (الشرعبي) قام بالدفاع عن نفسه بإطلاق النار على (القيسي)، حيث أصيب الأخير.
وبعد وقوع الحادثة الأولى، تدخلت وساطة قبلية لإنهاء الخلاف وتطييب الخواطر، وتم دفع تكاليف علاج "علي محمد القيسي" من قِبل والد الطفل حسين الشرعبي، واتفق الجميع على إنهاء القضية ومطالبة القيسي بالابتعاد عن الطفل.
إلا أن التطور المروع حدث بعد أيام، حيث تشير الرواية المتداولة إلى أن الجاني "علي محمد القيسي"، والذي يُقال إنه ينتمي إلى اللواء 170، قام بالانتقام وغدر بالطفل، حيث عاد إلى حارة الطفل حسين وأطلق عليه النار بشكل مباشر ما أدى إلى وفاته. وقد مضت أربعة أشهر على وقوع الجريمة الثانية، والجاني لا يزال هارباً من العدالة، وفقاً للمعلومات.
وتطالب أسرة الطفل حسين الشرعبي، التي تعيش في حالة من القهر والحزن الشديد، السلطات الأمنية والقضائية في تعز بسرعة التحرك والقبض على الجاني الهارب لتقديمه للعدالة لينال جزاءه على جريمته النكراء، محذرين من أن استمرار هروبه يمثل إفلاتاً من العقاب ويشجع على تكرار مثل هذه الجرائم البشعة.
تدعو أسرة الطفل والناشطون المجتمع المحلي وناشطي منصات التواصل الاجتماعي إلى تبني قضية الطفل حسين فؤاد الشرعبي والمساهمة في جعلها قضية رأي عام (ترند)، لضمان عدم ضياع دمه وتحقيق العدالة له ولوالديه المكلومين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news