أخبار وتقارير
عدن (الأول) خاص:
كشفت مصادر حقوقية عن توتر أمني في العاصمة عدن، عقب تهديدات أطلقها قائد عسكري بارز باقتحام مبنى البحث الجنائي لإخراج عدد من المتهمين في قضية اغتيال الشيخ مهدي العقربي، التي هزّت الرأي العام الشهر الماضي.
وأكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية تواصل التحقيقات مع الموقوفين في القضية، وسط محاولات للضغط من جهات نافذة لعرقلة سير العدالة.
قال الناشط الحقوقي أنيس الشريك، إن قائدًا عسكريًا بارزًا هدد باقتحام مبنى البحث الجنائي في العاصمة عدن، في محاولة لإطلاق سراح عدد من الموقوفين على ذمة جريمة اغتيال الشيخ مهدي العقربي.
وأوضح الشريك، في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك"، أن التهديد جاء بعد قيام الأجهزة الأمنية بتوقيف عدد من المشتبه بتورطهم في الجريمة، مؤكدًا أن تلك الخطوة قوبلت بمحاولات ضغط من قبل قيادات عسكرية تسعى للإفراج عن المتهمين بالقوة.
وأضاف أن هذه التصرفات تمثل “تحديًا صارخًا لهيبة الدولة، واعتداءً مباشرًا على سيادة القانون وجهود الأجهزة الأمنية التي تعمل على كشف خيوط الجريمة وتقديم الجناة للعدالة”.
ودعا الشريك الجهات الرسمية إلى التحرك العاجل لحماية مقرات الأمن والنيابة، وضمان سير التحقيقات بعيدًا عن أي تدخل أو نفوذ قد يعرقل العدالة.
وكان اغتيال الشيخ مهدي العقربي، أحد الشخصيات الاجتماعية البارزة في محافظة لحج، قد أثار موجة غضب واسعة في الأوساط الشعبية والرسمية، وسط مطالبات بالكشف عن المتورطين ومحاسبتهم بشكل شفاف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news