أعلنت شرطة محافظة شبوة (جنوب شرقي اليمن) الأحد 19 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، وصول 348 مهاجراً أفريقياً إلى ساحلي عرقة وكيدة بمديرية رضوم، في موجة جديدة من تدفقات الهجرة غير الشرعية للأفارقة إلى البلاد.
وأوضحت شرطة شبوة في بيان نشره الإعلام الأمني، اطلع عليه "بران برس"، أن المهاجرين الأفارقة قدموا على متن قاربي تهريب؛ الأول يسمى الأسطورة المطور، وعلى متنه 4 بحارة يمنيين ويقل 168 إثيوبياً.
كما دخل 180 مهاجراً أفريقياً غير شرعي على متن قارب آخر يدعى اللمزروة، بقيادة 4 بحارة صوماليين، منهم 120 من الجنسية الإثيوبية جلهم من الذكور، بالإضافة إلى 60 صومالياً جميعهم ذكور.
وأشارت شرطة شبوة إلى أنها اتخذت الإجراءات الأمنية والقانونية المتاحة تجاه الواصلين إلى الساحل ودخول البلاد بطريقة غير مشروعة.
وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة المهرة (شرقي اليمن) قد أعلنت في 11 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أنها تمكنت من ضبط 26 مهاجراً في مديرية شحن، وترحيل أكثر من 400 مهاجر أفريقي غير شرعي ضمن إجراءات قانونية وإنسانية منظمة.
جاء ذلك بعد أيام من إعلان مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنها ساعدت 70 مهاجراً صومالياً اختاروا العودة إلى ديارهم بعد سنوات قضوها في اليمن، في أول رحلة من نوعها خلال العام الجاري 2025.
ورغم الحرب المستمرة والأوضاع الإنسانية المتدهورة في اليمن، إلا أنه يُعد منذ سنوات بوابة عبور رئيسية للمهاجرين القادمين من دول القرن الأفريقي، ما يشكل عبئاً إضافياً على اليمن الذي يعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وبحسب تقارير صادرة عن منظمة الهجرة الدولية، وثقت المنظمة في سبتمبر 2025 وحده وصول نحو 8,878 مهاجراً، بزيادة تقارب 27% عن الشهر السابق، في حين رصدت خلال عام 2024 دخول أكثر من 60 ألف مهاجر أفريقي، معظمهم من الإثيوبيين، إلى اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news