طالب رجل الأعمال محمود محمد صالح العواسي، مالك "فندق عدن" في محافظة الضالع -الخاضعة لسيطرة مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا- بتدخل فوري للجهات المختصة وحماية فندقه الذي تعرض لسلسلة "هجمات منظمة" باستخدام القنابل.
ووفقاً لإفادة المالك، فإن كاميرات المراقبة التابعة للفندق وثقت استهداف متتالي من قبل "عصابة مجهولة"، أسفر آخرها عن أضرار مادية في سيارات نزلاء الفندق، مما اضطر المالك إلى إصلاحها على نفقته الخاصة.
ووصف مالك الفندق ما يتعرض له فندقه بـ"المحاربة المنظمة" من قبل "بلاطجة مجهولين"، مؤكداً أن هذه الأعمال المتعمدة تسببت في "حالة من الذعر والهلع بين النزلاء والسكان المجاورين"، وتجاوزت الإزعاج لتتسبب في "أضرار مادية جسيمة". وأشار إلى أن النزلاء تحفظوا في البداية عن نشر الفيديوهات الموثقة.
وبعد عدم استجابة الجهات الأمنية لمناشداته الخاصة، أطلق العواسي مناشدة عاجلة عبر وسائل الإعلام يوم أمس، مطالباً بتوفير الحماية للمنشآت المدنية والاستثمارية من أعمال التخريب المتكررة، كما اضطر إلى نشر الفيديوهات لإطلاع الرأي العام على الاعتداءات.
وحذّر العواسي من أن استمرار هذه الأعمال التخريبية يهدد السلم المجتمعي ويعرض الأمن والاستقرار في المنطقة للخطر.
وفي سياق متصل، أدان مشايخ بلاد الأحمدي في مديرية الأزارق هذه الاعتداءات في بيان، حمّلت فيه الجهات الأمنية المختصة في الضالع "مسؤولية حماية ممتلكات المستثمرين وتأمين المنشآت الاقتصادية".
ويُعد "فندق عدن" أحد أبرز المشاريع الاستثمارية في المحافظة، ويخشى مراقبون أن تؤدي هذه الاعتداءات المستمرة إلى تثبيط المستثمرين وإضعاف الثقة في بيئة الأعمال داخل المحافظة، مما يهدد جهود التنمية والاستقرار الاقتصادي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news