استنكرت نقابة الصحفيين اليمنيين، السبت 18 أكتوبر/ تشرين الأول، استمرار احتجاز الصحفي "ماجد زايد" والكاتب "أوراس الإرياني" من قبل جماعة الحوثي، المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب.
جاء ذلك في بيان للنقابة، اطلع عليه "بران برس"، أعربت في مستهله، عن قلقها البالغ، من استمرار احتجاز زايد والإرياني، منذ الأسبوع الأخير لشهر سبتمبر/ أيلول الماضي، في ظل غياب أي مسوغ قانوني واضح أو إجراءات قضائية شفافة تبرر استمرار اعتقالهما.
نقابة الصحفيين، أكدت أن احتجاز الصحفيين لمجرد آرائهما أو نشاطهما المهني، يُعد انتهاكًا صارخًا لحرية التعبير وحق الصحافة في أداء دورها الرقابي والمهني، ويشكل مخالفة صريحة للدستور اليمني وللقوانين المحلية والمواثيق الدولية التي تكفل حرية الصحافة والرأي.
وفي الوقت نفسه، دعت مجدداً إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الزميلين ماجد زايد وأوراس الإرياني، مذكرة كذلك، بضرورة الإفراج عن جميع الصحفيين والإعلاميين المختطفين والمحتجزين لدى الجماعة منذ فترات سابقة.
كما دعت المنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، بالتحرك الجاد للضغط من أجل إطلاق سراحهم وضمان سلامتهم الجسدية والنفسية، ووقف ممارسات تكميم الأفواه التي تُقوّض ما تبقى من الحريات العامة في البلاد.
وفي أواخر سبتمبر الماضي، اختطف الحوثيون في صنعاء الصحفي ماجد زايد أثناء مغادرته أحد المراكز الطبية في شارع خولان، كما اختطفت بالتزامن الكاتب والإعلامي أوراس الأرياني.
وأكدت المنظمة أن استمرار سياسة الاختطافات بحق الصحفيين والكتاب والإعلاميين في اليمن يمثل جريمة ممنهجة تستهدف تكميم الأفواه وتدمير ما تبقى من مساحة للرأي والتعبير، محمّلةً جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الزميلين زايد والأرياني.
ويقبع في سجون الحوثيين عدد آخر من الصحفيين، بعضهم منذ سنوات، وهم: (وحيد الصوفي، ونبيل السداوي، ومحمد المياحي، ووليد غالب، وعبدالعزيز النوم، وعبدالجبار زياد، وحسن زياد، وعبدالمجيد الزيلعي، وعاصم محمد)، والذين يدفعون ثمن التزامهم المهني في ظروف إنسانية بالغة القسوة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news