استهجنت وزارة الخارجية اليمنية، التصريحات التحريضية التي أطلقها زعيم المليشيات الحوثية الإرهابية، ضد منظمات الأمم المتحدة والعاملين فيها.
وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة سبأ، "إن هذه الادعاءات ليست سوى محاولة لتبرير سلسلة الإجراءات التعسفية التي تنفذها المليشيات ضد المنظمات الدولية، بما في ذلك اقتحام مكاتبها، وتوقيف موظفيها المحليين، ومصادرة معداتها، وفرض قيود مشددة على حركة العاملين في المجال الإنساني، الأمر الذي يهدد استمرار البرامج الإغاثية المنقذة للحياة لملايين اليمنيين".
واضافت الوزارة "أن هذا النهج العدائي تجاه المنظمات الإنسانية يمثل تصعيداً خطيراً يضاف إلى سجل المليشيات في تسييس العمل الإنساني، واستغلال المساعدات لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية".
وجددت وزارة الخارجية، دعمها الكامل لجهود الأمم المتحدة ووكالاتها العاملة في اليمن..محذرة من مغبة استمرار الصمت الدولي إزاء هذه الانتهاكات التي تستهدف العاملين في المجال الإنساني، وتقوّض العمل الإغاثي في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات.
كما دعت وزارة الخارجية، المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح وحازم إزاء هذا السلوك العدواني، وممارسة أقصى الضغوط على المليشيات لوقف انتهاكاتها، وضمان بيئة آمنة ومستقلة للعمل الإنساني في اليمن.
وفي وقت سابق، أكدت
الأمم المتحدة
رفضها القاطع للاتهامات التي أطلقتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق موظفيها في اليمن، والتي وصفتهم بـ“الجواسيس والإرهابيين”، معتبرة أن تلك المزاعم تمثل خطرًا مباشرًا على حياة العاملين الإنسانيين في كل مكان.
وجدد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك مطالبة المنظمة الدولية بإنهاء الاحتجاز التعسفي لـ53 من موظفيها وزملائهم من العاملين في المنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية، لافتا إلى أن بعضهم محتجز منذ سنوات دون السماح لهم بأي تواصل مع ذويهم أو جهات عملهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news