نفذت وحدات من القوات المسلحة، ضمن نطاق المنطقة العسكرية السادسة، خطة انتشار أمني استراتيجي في المناطق الشرقية من محافظة الجوف، وذلك تنفيذًا لتوجيهات قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة.
وأوضح قائد المنطقة العسكرية السادسة، اللواء الركن هيكل حنتف، أن الهدف من هذه العملية هو فرض السيطرة الميدانية على المناطق الصحراوية المفتوحة المحاذية لشرقي محافظة حضرموت والشمالية التي تحدها المملكة العربية السعودية.
وأضاف أن الخطة جزء من عملية إعادة التمركز والانتشار الوقائي التي تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المناطق الصحراوية والحدودية، والحفاظ على جاهزية القوات المسلحة لمواجهة أي تهديدات محتملة.
وأكد اللواء حنتف أن وحدات خاصة تابعة للمنطقة العسكرية السادسة قد باشرت مهمتها بنجاح وفق الأهداف المحددة في محاور الانتشار المعتمدة، مما ساعد في تأمين الطرق الدولية وخطوط الإمداد للقوات المسلحة.
وأشار قائد المنطقة إلى أن هذا الانتشار يأتي ضمن الجهود المشتركة بين الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية لتعزيز الأمن المشترك وحماية الحدود الوطنية من أي تهديدات معادية، مع سد الثغرات التي كانت تُستخدم ضد القوات المسلحة.
من جانبه، أكد رئيس أركان المنطقة العسكرية السادسة، العميد محمد بن راسية، أن نشر الألوية والوحدات العسكرية في المنطقة سيسهم في تأمين الطريق الاستراتيجي بين محافظة الجوف ومنفذ الوديعة، بالإضافة إلى تأمين خطوط المسافرين والإمداد وممرات التحرك العملياتي. كما أشاد العميد بن راسية بتعاون أبناء القبائل المحلية مع القوات المسلحة في تنفيذ هذه الخطة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news