أخبار وتقارير
ذمار (الأول) خاص:
شهدت قرية الخليف بمديرية الحداء في محافظة ذمار حادثة نادرة هزّت الأهالي اليوم، بعدما استعادت فتاة عشرينية كفيفة وعيها أثناء الصلاة عليها داخل المسجد، قبل أن تفارق الحياة مجددًا في طريقها إلى المستشفى.
وبحسب مصادر محلية، فإن الفتاة أُعلن عن وفاتها صباح اليوم في قريتها، وتم نقلها إلى مسجد القرية لإقامة صلاة الجنازة، غير أن الحاضرين فوجئوا بها تتحرك وتصدر أنينًا خافتًا أثناء تهيئتهم للصلاة عليها، ما دفعهم إلى التوقف عن الصلاة ومحاولة إسعافها على الفور.
وتم نقل الفتاة على وجه السرعة إلى مستشفى في مدينة معبر بمديرية جهران، إلا أنها فقدت حياتها مرة أخرى قبل الوصول، رغم محاولات الإنعاش التي أجراها المسعفون.
مصادر طبية أكدت أن الفتاة وصلت إلى المستشفى دون نبض أو تنفس، مرجّحين أن تكون قد تعرضت لحالة توقف مؤقت في العلامات الحيوية، وهي من الحالات الطبية النادرة جدًا التي قد تُشخّص خطأ كوفاة في بدايتها.
وأكد الأهالي أن الحادثة تركت أجواء من الذهول والخشوع بين الحاضرين، الذين وصفوها بأنها "لحظة بين الموت والحياة"، في واقعة غير مألوفة أعادت النقاش حول حالات الوفاة المؤقتة وأسبابها العلمية.
ورجحت المصادر أن الفتاة كانت قد تعرضت لتوقف مؤقت في مؤشرات الحياة –كالنبض والتنفس– ما جعل ذويها يعتقدون أنها توفيت.
من جانبهم، أوضح أطباء أن هذه الحالة تُعد من الظواهر الطبية النادرة التي تُعرف بـ"الوفاة الكاذبة"، حين تتوقف الوظائف الحيوية مؤقتاً دون وفاة فعلية.
ودعا ناشطون إلى إخضاع جميع حالات الوفاة للفحص الطبي الدقيق قبل الدفن، والتريث ما لا يقل عن 24 ساعة، تجنباً لتكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة والغريبة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news