كشف وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني عن معلومات مؤكدة تشير إلى تصفيات وضربات دقيقة استهدفت مراكز القيادة في الصفين الأول والثاني لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران خلال الأشهر الماضية، ما أدى إلى تصدع في بنيتها العسكرية والسياسية والإعلامية، وانعكس في ارتباك قراراتها وتضارب رسائلها الداخلية والخارجية.
وأوضح الإرياني أن اعتراف المليشيا مؤخراً بمصرع قائد جناحها العسكري محمد عبدالكريم الغماري، بعد أكثر من شهرين على مقتله، يكشف حجم الانكشاف الأمني الذي تعانيه، ويؤكد تفكك منظومتها القيادية، وفقدانها القدرة على التماسك أو السيطرة على جبهاتها.
وأشار إلى أن تأخر الحوثيين في الإعلان عن مقتل الغماري، واستمرارهم في إخفاء أسماء قيادات أخرى لقوا المصير ذاته، يعكس نهجهم القائم على التضليل والتكتم، عبر إعادة تدوير أسماء القتلى في بيانات سياسية وتهاني شكلية، بهدف حجب الحقيقة عن مقاتليهم وإخفاء حجم خسائرهم الميدانية والمعنوية.
وأكد وزير الإعلام أن المليشيا تعيش اليوم حالة انهيار متسارع وصراعاً محتدماً بين أجنحتها، وفقدت السيطرة على خطابها الإعلامي، في وقت تتكشف فيه أوراقها أمام الداخل والخارج، مشدداً على أن هذه المؤشرات تؤكد بدء العد التنازلي لانهيار المشروع الحوثي، وأن الأيام القادمة ستكشف مزيداً من الحقائق التي حاولت المليشيا إخفاءها عبثاً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news