هاجم الناشط السياسي سالم العولقي ما وصفه بـ"أكبر عملية استغفال يراد تمريرها تحت غطاء حماية حضرموت"، مؤكداً أن المشروع المطروح لا يمت بصلة لمصالح المحافظة، بل يخدم أجندة الوحدة وأحزاب الهضبة الشمالية.
وقال العولقي في منشور له إن من يروّجون لهذا المشروع "يخشون قول الحقيقة بصريح العبارة، لأنهم يعلمون جيداً أنه في حال كشفوا أن الهدف حماية الوحدة وأحزاب الشمال، فلن يجدوا أي قبول شعبي حضرمي".
وأضاف: "لو كان الولاء لحضرموت خالصاً كما يدّعون، لأوجدوا شعارات حضرمية خالصة متجردة من أي هوية أخرى، سواء جنوبية أو شمالية، أو على الأقل لاستوعبوا جميع الأطراف الحضرمية، من النخبة الحضرمية المعروفة بمواقفها، إلى الوحدات الأخرى ذات الشعارات المختلفة".
وأشار العولقي إلى أن ما يحدث يذكّر بتجربة شبوة التي قال إنها نجحت حين تم استيعاب كافة أبناء المحافظة "النظيفين والبعيدين عن الأحزاب"، داعياً إلى اتباع النهج ذاته في حضرموت إذا كانت النية صادقة لخدمة المحافظة وحقوقها.
وختم العولقي حديثه بالقول: "الكتاب يبان من غلافه، وليس من عنوانه فقط، تعلموا فن التغليف... أظن أنك شيخ قبلي ونِعم، لكن في السياسة تحتاج إلى مستشارين، وإلا ستخرب بقعة كاملة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news