يمن إيكو|أخبار:
وجّه أبناء محافظة سقطرى مناشدة عاجلة إلى السلطات المحلية والعسكرية في المحافظة، مطالبين بتفعيل مهام البحث والإنقاذ البحري، في ظل تزايد حوادث الغرق والفقدان التي تطال الصيادين والمسافرين عبر البحر خلال الأشهر الماضية.
وذكر الناشط السقطري عبدالله بدأهن، في منشور على حسابه بـ “فيسبوك”، رصده موقع “يمن إيكو”، أن سقطرى شهدت خلال شهر سبتمبر الماضي حادثين مؤلمين، تمثّل الأول في فقدان قارب صيد متوسط يقل عدداً من المسافرين قبل العثور عليه بعد نحو أسبوعين من قبل سفينة إيرانية، فيما تمثّل الثاني في غرق قارب صغير قبالة سواحل مدينة حديبو، نجا منه أحد الصيادين بينما فُقد الآخر في عرض البحر.
وأعرب أبناء الأرخبيل عن استيائهم من غياب الاستجابة الرسمية الكافية في مثل هذه الحوادث، مؤكدين أن التقصير في عمليات البحث والإنقاذ فاقم من معاناة الأسر المكلومة وفقدان الأرواح والممتلكات.
ودعا بدأهن، باسم الأهالي، إلى تفعيل الاتفاق الموقع في 14 يونيو 2025م بين ممثلين عن القيادات العسكرية والأمنية في المحافظة، والذي ينص على تكليف الطائرات المروحية والشراعية المتواجدة قرب مطار سقطرى بتنفيذ مهام البحث والإنقاذ أثناء الحوادث البحرية.
وطالب أبناء سقطرى الجهات المعنية بتحمّل مسؤولياتها والالتزام بما تم الاتفاق عليه، حفاظاً على أرواح المواطنين، وتفادياً لتكرار المآسي التي تعصف بالصيادين والمسافرين في عرض البحر.
وفي سبتمبر الماضي، أكدت مصادر محلية بجزيرة سقطرى، العثور على السفينة اليمنية (الزحقي1 ) في المياه الإقليمية الإيرانية بعد فترة 16 يوماً من الفقدان وانقطاع الاتصال بها، ضمن حوادث متكررة تشهدها الجزيرة التي تعتمد على الصيد والنقل البحري في معظم أنشطتها الاقتصادية والتجارية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news