أكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري جاهزية القوات المسلحة لتحقيق الانتصار على خطى الأجداد للقضاء على الاستبداد والصلف والإرهاب الحوثي الذي يمارس بحق الشعب اليمني، مشدداً على أن الجيش سيظل صمام أمان الوطن وحصنه المنيع في مواجهة التحديات والمخاطر.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية قام بها الوزير اليوم إلى الكلية الحربية في العاصمة المؤقتة عدن، ضمن جولته الميدانية للاطلاع على أوضاع المناطق والجبهات والتشكيلات والوحدات والمؤسسات التعليمية العسكرية.
وخلال الزيارة، نقل الفريق الداعري تحيات وتهاني القيادة السياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وأعضاء المجلس والحكومة إلى منتسبي الكلية الحربية بمناسبة احتفالات الشعب اليمني بأعياد الثورة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، بحضور عدد من كبار قادة وزارة الدفاع وهيئاتها.
وأشار وزير الدفاع إلى أن ثورتي سبتمبر وأكتوبر شكلتا ملحمة وطنية واحدة، جسّد فيها الثوار وحدة الهدف والمصير حتى تحقق النصر على الاستبداد والاستعمار، مؤكداً أهمية استلهام تلك الروح الوطنية وتوحيد الصفوف وحشد الطاقات في المعركة المصيرية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، التي تسعى لإعادة اليمنيين إلى عهود الجهل والكهنوت.
وأوضح الداعري أن الأكاديميات العسكرية وميادين التدريب تمثل الركيزة الأساسية لصناعة النصر ورفد القوات المسلحة بكفاءات وطنية مؤهلة ومدربة، مشيراً إلى أن القيادة العسكرية ماضية في بناء جيش وطني قوي بعيد عن التجاذبات السياسية والحزبية والمناطقية، ليبقى جيشاً لكل اليمنيين دون استثناء.
وقال الداعري إن المؤسسة العسكرية ستظل موحدة وراسخة في مواجهة كل التحديات التي تهدد أمن واستقرار البلاد، مؤكداً أن النصر قادم بإرادة اليمنيين وتكاتف قواتهم المسلحة لتحقيق الأمن والاستقرار، تمهيداً لبناء الدولة وتحقيق التنمية والازدهار.
من جانبه، أكد نائب مدير الكلية الحربية العميد الركن محمد الصوفي أن ذكرى ثورة الرابع عشر من أكتوبر تمثل محطة وطنية متجددة لتجسيد قيم الإخلاص والانضباط، واستلهام دروس النضال الوطني في ميادين الدفاع والبناء، وفاءً لتضحيات الأبطال الذين صاغوا فجر الحرية والاستقلال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news