من "ملجأ الأحرار" إلى "معقل الأجيال " الزُبيدي في جحاف وفاءً للجبل الذي احتضن "الثائر المطارد"

     
صوت العاصمة             عدد المشاهدات : 97 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
من "ملجأ الأحرار" إلى "معقل الأجيال " الزُبيدي في جحاف وفاءً للجبل الذي احتضن "الثائر المطارد"

في مشهد مهيب ومفعم بالدلالات، حطّ القائد عيدروس قاسم الزُبيدي اليوم رحاله في مديرية جحاف بمحافظة الضالع، على رأس موكب عسكري ضخم زار به الجبل الذي كان يوماً ملاذه الآمن، ليكتب فصلاً جديداً من ملحمة الوفاء التي تربط الثائر بأرض صموده. لم تكن هذه الزيارة مجرد ترتيب بروتوكولي، بل كانت رحلة استذكارية لجبال جحاف التي كان يدخلها في جنح الظلام متخفياً وشارداً من ملاحقة سلطات النظام السابق (نظام علي عبدالله صالح)، حيث كان يبيت بين شعابها مستلهماً من نسيمها العليل صمود الثورة.

اليوم، فقد عاد إليها قائدًا شامخًا منتصراً، يحيط به موكبه العسكري المهيب من العربات والمدرعات والسيارات الفارهة والجنود، ليؤكد من أعالي الجبل الشامخ أن الثورة لا تنسى منابتها.

من تتويج النضال إلى تتويج البناء قام الزبيدي بافتتاح المجمع التربوي المقدم من دولة الإمارات بالتزامن مع احتفالات شعبنا الجنوبي بالذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة حيث يعتبر هذا المشروع إنجاز تنموي بالغ الأهمية، ويرسخ رسالة واضحة مفادها أن النضال المسلح قد تكلل بمشروع بناء الدولة وتأهيل الأجيال، ليصبح التعليم هو السلاح الجديد في معركة التنمية.

يظل اسم جحاف منقوشاً بأحرف من نور في سجل الكفاح الجنوبي. على مدار عقود من الكفاح والنضال، لم تكن مديرية جحاف مجرد موقع جغرافي، بل كانت غرفة عمليات سرية ومصنعاً للرجال الأحرار، والملاذ الدافئ الذي احتضن الثوار.

من مختلف المحافظات الجنوبية

من حيد جحاف الشامخ كانت تُرسم الخطط الاستراتيجية، ومن شعابها كان ينطلق الثوار ليلاً لتنفيذ عملياتهم وإلى كهوفها كانوا يعودون فجراً مكللين برائحة البارود وعبق النصر.

في هذه الجبال، تحصنت كوكبة من قادة الجنوب الأوائل، وفي مقدمتهم القائد الزُبيدي، الذي ترعرع بين مدرجاتها الخضراء وهاهو يعود إليها اليوم حاملاً معه مشاريع تنموية مدركاً أن الوفاء للتضحيات لا يكتمل إلا بمنح هذه المديرية البطلة مكانتها التي تستحقها على خارطة التنمية تلك المديرية التي تمتلك مخزوناً بشرياً هائلاً وجيلاً مقاوماً مخلصاً لقضيته، إن هذه الزيارة هي لقاء بين الجبل الذي آوى الثائر والقائد الذي وفى بالعهد، ليؤكد أن "الثورة لا تنسى رجالها ولا تنكر فضل الجبال التي احتضنتها."

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

من هوالقائد الذي تسلم نقطة درع الوطن في الصبيحة عقب انسحابها منها ؟

يمن فويس | 465 قراءة 

اعلان امريكي بشأن مصير اليمن!

نيوز لاين | 464 قراءة 

خطف ناشطة على تيك توك وإعدامها علانية على يد مسلحين

الوطن العدنية | 439 قراءة 

طلب مصري للرئيس ”العليمي” يثير ضجة كبيرة ويشعل المواقع

نيوز لاين | 321 قراءة 

يمنية تتعرض للذبح بامريكا (تفاصيل)

نيوز لاين | 316 قراءة 

3 حالات تمنع ترحيلك من السعودية نهائياً… أولها لا يعرفه 90% من المقيمين!

نيوز لاين | 272 قراءة 

جريمة مروّعة في أمريكا.. مق،،تل امرأة يمنية بطريقة بشعة

صوت العاصمة | 264 قراءة 

التوقيع على اتفاقية سعودية جديدة لإنقاذ تعز اليمنية من كارثة كبيرة

يمن فويس | 205 قراءة 

من جبهات القتال إلى رصيف الاعتصام.. أبطال الحرب في مأرب بلا علاج ولا رواتب

قناة المهرية | 165 قراءة 

حضرموت : اشتباكات دامية ورفع نقطة الرماض واعتقال قيادتها وسط اتهامات متبادلة (تفاصيل)

الناقد برس | 157 قراءة