مليشيا الإخوان في تعز تصعّد قمعها وتلاحق الأصوات الحرة
قبل 1 ساعة و 4 دقيقة
مليشيا الإخوان في تعز تكثف من محاولاتها اليائسة لخلط الأوراق وتزييف الحقائق، فكل انتقاد موجه ضدها يعتبرونه مزايدة ومكايدة وتوظيف سياسي، بينما يجرمون كل من ينتقد انتهاكاتهم وجرائمهم، ويعتبرون اي نقد لفسادهم وجرمهم تحريض ضد الدولة وجريمة جسيمة يجب معاقبة من يقدم عليها
في حين أنهم يعتبرون أي انتقاد لخصومهم حقًا مشروعًا، مما يكشف عن ازدواجية معايير واضحة.
لم يعد لأحد أن يبرر أو يتجاهل الانتهاكات الوحشية التي تمارسها مليشيا الإخوان في تعز، تحت مسمى "المزايدة السياسية" أو "المكايدة الحزبية".
لقد تجاوزت هذه المليشيات كل الخطوط الحمراء، وبات من الواضح أن هدفها هو ترويع الآمنين ونهب ممتلكات المواطنين، واخراس الأفواه التي تتحدث عن تلك الجرائم الإرهابية
حاليا تقوم مليشيا الإخوان بإعداد قوائم بكل منتقديها لملاحقتهم بتهمة التحريض يريدون مصادرة حق كفله القانون والدستور تركوا القتلة والإرهابيين واللصوص وذهبوا لرصد الإعلاميين والناشطين
متجاهلين ان الإعلام هو السلطة الرابعة وهو فوق جميع السلطات
إننا كالإعلاميين ونشطاء حقوقيين ومواطنين بسطاء، أحرار ولن نصمت أمام هذه الجرائم، والقمع الممنهجة وعلى كل مسؤول لايروقه ذلك أن يقدم استقالته فورا
لقد آن الأوان لأن تتحمل مليشيا الإخوان المسؤولية عن أفعالها، وأن تُحاسب على كل قطرة دم سالت في تعز.
إن من يبررون هذه الجرائم بحجة "المكايدة السياسية" إنما يشاركون في الجريمة، ويتحملون جزءًا من المسؤولية.
إن هذه الممارسات الفاضحة تكشف عن نواياهم الحقيقية في الاستمرار بالتحكم والسيطرة على المدينة، دون أي اعتبار للقانون أو الضمير.
نحن نرفض هذه المحاولات البائسة، ونؤكد أننا لن نتراجع عن مطالبنا المشروعة بحقوق المواطنين في تعز.
ندعو كل الشرفاء في تعز وخارجها إلى رفض هذه الممارسات الإرهابية والوقوف صفًا واحدًا ضد مليشيا الإخوان.
ختاما المثل يقول إمشي عدل يحتار عدوك فيك
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news