اتفاق رباعي في شرم الشيخ لإنهاء حرب غزة والبدء بمرحلة الاستقرار الإقليمي
المجهر - متابعة خاصة
الثلاثاء 14/أكتوبر/2025
-
الساعة:
1:40 ص
نشر موقع البيت الأبيض، نص وثيقة "إعلان ترامب من أجل السلام" التي جرى توقيعها في قمة شرم الشيخ بمشاركة كلٍّ من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس التركي رجب طيب اردوغان، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في خطوة وُصفت بالتاريخية نحو إنهاء الصراع في الشرق الأوسط وفتح صفحة جديدة من الاستقرار في المنطقة.
وأكدت القمة الرُباعية على الالتزام باتفاقية ترامب للسلام، التي قالوا إنها وضعت حداً لأكثر من عامين من المعاناة والخسائر، وفتحت أمام شعوب المنطقة أفقاً جديداً يتسم بالأمن والازدهار والرؤية المشتركة للمستقبل.
وجدد القادة دعمهم الكامل لجهود الرئيس ترامب في إنهاء حرب غزة وتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط، مشددين على العمل المشترك لتنفيذ بنود الاتفاق بما يضمن الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
وثيقة الاثفاق الموقع عليها، اعتبرت أن السلام الدائم لا يتحقق إلا بتمكين الفلسطينيين والإسرائيليين من الازدهار المشترك، مع احترام حقوقهم الإنسانية وضمان كرامتهم وأمنهم.
وأشارت الوثيقة إلى أن التقدم الحقيقي ينبع من الحوار والتعاون المستمر، وأن توثيق العلاقات بين الدول والشعوب يشكل ركيزة أساسية للسلام والاستقرار الإقليمي والعالمي.
كما ركزت الوثيقة على الأهمية التاريخية والروحية العميقة لمنطقة الشرق الأوسط بالنسبة للأديان السماوية الثلاثة، موضحة أن احترام هذه الروابط المقدسة وحماية المواقع التراثية والدينية يُعدّ التزاماً جوهرياً في سبيل ترسيخ قيم التعايش والتفاهم المتبادل.
وشدد الموقعون على رفضهم القاطع لجميع أشكال التطرف والعنف، مؤكدين أن "لا ازدهار لأي مجتمع إذا ما تُركت الأيديولوجيات المتشددة تهدد نسيج الحياة المدنية"، داعين إلى معالجة الأسباب الجذرية للتطرف عبر تعزيز التعليم والفرص الاقتصادية والاحترام المتبادل كأساس لبناء سلام مستدام.
والتزام القادة بحل النزاعات المستقبلية عبر الدبلوماسية والحوار لا القوة والصراعات المطوّلة، معتبرين أن المنطقة لم تعد تحتمل دوامة الحروب أو المفاوضات غير المثمرة، وأن الأجيال القادمة تستحق مستقبلاً أفضل من إخفاقات الماضي.
وحث الوثيقة المشتركة على السعي نحو شرق أوسط أكثر تسامحا وازدهارا، تسوده المساواة في الفرص والعيش الكريم لجميع مواطنيه بغض النظر عن الدين أو العرق، مع الالتزام ببناء مؤسسات راسخة قادرة على صون هذا الإرث وتحقيق تطلعات الشعوب نحو سلام شامل ودائم.
تابع المجهر نت على X
#وقف الحرب
#شرم الشيخ
#توقيع الاتفاق
#مصر
#قطر
#تركيا
#الولايات المتحدة
#فلسطين
#إسرائيل
#وثيقة السلام
#الشرق الأوسط
#الاستقرار الإقليمي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news