احتفال الـ 14 من أكتوبر في الضالع: رسالة عالمية بانتصار الجنوب بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي

     
صوت العاصمة             عدد المشاهدات : 49 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
احتفال الـ 14 من أكتوبر في الضالع: رسالة عالمية بانتصار الجنوب بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي

شهدت محافظة الضالع الجنوبية احتفالًا مهيبًا بذكرى الـ 14 من أكتوبر، وهو يومٌ مجيدٌ يُمثّل انطلاقة ثورة أكتوبر التحررية عام 1963 ضد المستعمر البريطاني. لم يكن هذا الاحتفال مجرد إحياءٍ لذكرى تاريخية عابرة، بل كان استعراضًا للقوة والإرادة الشعبية، ورسالةً مدويةً للعالم أجمع مفادها أن الجنوب يسير بخطىً ثابتة نحو استعادة دولته، تحت القيادة الحكيمة والصلبة للرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.

الضالع.. نبض الثورة وميدان الإصرار

لطالما كانت الضالع عنوانًا للصمود ونبضًا للثورة، ومنها انطلقت شرارة التحرير الأولى. هذا الاحتشاد الجماهيري الحاشد في عاصمة المحافظة لم يكن ليُفسر إلا بأنه تجديد للعهد وتأكيد على التمسك بالهدف الأسمى للجنوبيين، وهو التحرير والاستقلال. لقد أظهرت الحشود الـإجماع الشعبي المطلق حول مشروع استعادة الدولة الجنوبية، ورفضًا قاطعًا لأي محاولات لعرقلة هذا المسار التاريخي. إنّ هذا المظهر الوحدوي يعكس قوة الجبهة الداخلية، وهي الركيزة الأساسية لأي انتصار مرتقب.

القيادة الحكيمة: رمز الثقة والطريق إلى النصر

تُشكل شخصية الرئيس القائد عيدروس الزبيدي محور هذا الحراك الوطني. إن حضوره وقيادته يمثلان رمزًا للثقة لدى الشعب الجنوبي. لم يعد الزبيدي مجرد شخصية سياسية، بل هو القائد الذي يجسد حلم شعب، ويقودهم بحكمة نحو بر الأمان. رسالة الضالع كانت واضحة: الشعب خلف قائده، وهذا الدعم الشعبي يُعطي القيادة شرعية لا تُدحض في المحافل الدولية والإقليمية. إنها رسالة مفادها أن أي حلول مستقبلية يجب أن تمر عبر بوابة الإرادة الجنوبية التي يمثلها الرئيس الزبيدي.

رسالة إلى العالم: الانتصار قادم لا محالة

إن صدى احتفالات الـ 14 من أكتوبر في الضالع يتردد في عواصم العالم كرسالة استراتيجية ذات أبعاد متعددة:

* الشرعية الشعبية: التأكيد على أن قضية الجنوب هي قضية شعبية بامتياز، وليست مجرد مطالب سياسية لفئة معينة.

* قوة الإرادة: إظهار الإصرار الذي لا يلين على استعادة الدولة، مهما كانت التحديات الإقليمية والدولية. هذا الإصرار هو وقود الانتصارات.

* الاستقرار الإقليمي: الجنوب بقيادة الزبيدي يُمثل شريكًا موثوقًا في محاربة الإرهاب وتأمين الممرات المائية الدولية. الانتصار الجنوبي هو انتصار للاستقرار الإقليمي.

إن التفاعل الجماهيري بهذه الروح العالية يؤكد للعالم أن عجلة التاريخ الجنوبي لن تعود إلى الخلف. وكما انتصرت ثورة أكتوبر على المستعمر، فإن الإرادة الجنوبية ستنتصر اليوم بفضل تضحيات أبنائها ويقظة قيادتها. النصر قادم لا محالة، وهذا ما أعلنت عنه الضالع بصوت مرتفع في ذكرى ثورتها المجيدة.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

اسرائيل.. تحضيرات تاريخية لزيارة زعيم مسلم .. من هو ؟

موقع الأول | 843 قراءة 

"برّع يا سرق برّع".. فعالية للانتقالي بالضالع تتحول لتظاهرة غاضبة ضد "الزبيدي" وتجبره على المغادرة (فيديو)

الموقع بوست | 789 قراءة 

خسائر الحوثيين تتصاعد.. تشييع 27 عنصرًا بينهم قيادات رفيعة منذ مطلع أكتوبر

حشد نت | 548 قراءة 

المشاط يدعو السعودية إلى إنهاء العدوان وتنفيذ استحقاقات السلام

قناة المهرية | 535 قراءة 

أول تعليق من تيار القيادي صلاح الشنفرة حول فعالية الإنتقالي بذكرى 14 اكتوبر في الضالع

يمن فويس | 452 قراءة 

الجيش المصري يكشف سبب الانفجار المدوي في القاهرة

الوطن العدنية | 436 قراءة 

ترامب في شرم الشيخ: العراق لديه نفط كثير لا يعرف ماذا يفعل به وهذه مشكلة كبيرة

عدن نيوز | 414 قراءة 

عاجل:وصول جثمان الفنان علي عنبه الى صنعاء(صور)

كريتر سكاي | 410 قراءة 

ضبط أكثر من 24 ألف قطعة لصناعة الطائرات المسيرة في ميناء عدن

تهامة 24 | 343 قراءة 

نبوءة صحفي جريء تكشف هوية رئيس اليمن القادم

نافذة اليمن | 294 قراءة