احتفال الـ 14 من أكتوبر في الضالع: رسالة عالمية بانتصار الجنوب بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي

     
صوت العاصمة             عدد المشاهدات : 146 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
احتفال الـ 14 من أكتوبر في الضالع: رسالة عالمية بانتصار الجنوب بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي

شهدت محافظة الضالع الجنوبية احتفالًا مهيبًا بذكرى الـ 14 من أكتوبر، وهو يومٌ مجيدٌ يُمثّل انطلاقة ثورة أكتوبر التحررية عام 1963 ضد المستعمر البريطاني. لم يكن هذا الاحتفال مجرد إحياءٍ لذكرى تاريخية عابرة، بل كان استعراضًا للقوة والإرادة الشعبية، ورسالةً مدويةً للعالم أجمع مفادها أن الجنوب يسير بخطىً ثابتة نحو استعادة دولته، تحت القيادة الحكيمة والصلبة للرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.

الضالع.. نبض الثورة وميدان الإصرار

لطالما كانت الضالع عنوانًا للصمود ونبضًا للثورة، ومنها انطلقت شرارة التحرير الأولى. هذا الاحتشاد الجماهيري الحاشد في عاصمة المحافظة لم يكن ليُفسر إلا بأنه تجديد للعهد وتأكيد على التمسك بالهدف الأسمى للجنوبيين، وهو التحرير والاستقلال. لقد أظهرت الحشود الـإجماع الشعبي المطلق حول مشروع استعادة الدولة الجنوبية، ورفضًا قاطعًا لأي محاولات لعرقلة هذا المسار التاريخي. إنّ هذا المظهر الوحدوي يعكس قوة الجبهة الداخلية، وهي الركيزة الأساسية لأي انتصار مرتقب.

القيادة الحكيمة: رمز الثقة والطريق إلى النصر

تُشكل شخصية الرئيس القائد عيدروس الزبيدي محور هذا الحراك الوطني. إن حضوره وقيادته يمثلان رمزًا للثقة لدى الشعب الجنوبي. لم يعد الزبيدي مجرد شخصية سياسية، بل هو القائد الذي يجسد حلم شعب، ويقودهم بحكمة نحو بر الأمان. رسالة الضالع كانت واضحة: الشعب خلف قائده، وهذا الدعم الشعبي يُعطي القيادة شرعية لا تُدحض في المحافل الدولية والإقليمية. إنها رسالة مفادها أن أي حلول مستقبلية يجب أن تمر عبر بوابة الإرادة الجنوبية التي يمثلها الرئيس الزبيدي.

رسالة إلى العالم: الانتصار قادم لا محالة

إن صدى احتفالات الـ 14 من أكتوبر في الضالع يتردد في عواصم العالم كرسالة استراتيجية ذات أبعاد متعددة:

* الشرعية الشعبية: التأكيد على أن قضية الجنوب هي قضية شعبية بامتياز، وليست مجرد مطالب سياسية لفئة معينة.

* قوة الإرادة: إظهار الإصرار الذي لا يلين على استعادة الدولة، مهما كانت التحديات الإقليمية والدولية. هذا الإصرار هو وقود الانتصارات.

* الاستقرار الإقليمي: الجنوب بقيادة الزبيدي يُمثل شريكًا موثوقًا في محاربة الإرهاب وتأمين الممرات المائية الدولية. الانتصار الجنوبي هو انتصار للاستقرار الإقليمي.

إن التفاعل الجماهيري بهذه الروح العالية يؤكد للعالم أن عجلة التاريخ الجنوبي لن تعود إلى الخلف. وكما انتصرت ثورة أكتوبر على المستعمر، فإن الإرادة الجنوبية ستنتصر اليوم بفضل تضحيات أبنائها ويقظة قيادتها. النصر قادم لا محالة، وهذا ما أعلنت عنه الضالع بصوت مرتفع في ذكرى ثورتها المجيدة.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل : صدور قرارات سعودية مفاجئة وغير متوقعة

صوت العاصمة | 1551 قراءة 

ترتيبات غير معلنة لصياغة رئاسة جديدة لليمن

عدن تايم | 1266 قراءة 

استعدوا جيدًا .. الزبيدي يعد أبناء ‘‘ذمار’’ بمفاجأة وشيكة.. ويوجه تهمة خطيرة للشرعية!!

المشهد اليمني | 929 قراءة 

الداعري يكشف عن مراحل استعادة استقلال الجنوب ونوع العملة الجنوبية المتوقعة

مراقبون برس | 801 قراءة 

حشود قبلية من أبناء حضرموت تنضم إلى قوات درع الوطن وسط تصعيد عسكري

المجهر | 750 قراءة 

عاجل: اول تحرك أمريكي لدعم البنك المركزي بعدن

كريتر سكاي | 714 قراءة 

استنفار حوثي نحو الجنوب.. أنفاق وصواريخ ومعسكرات جديدة عقب قطع خطوط الإمداد

الأمناء نت | 666 قراءة 

خبراء القانون الدولي.. لا يستطيع المجلس الانتقالي الجنوبي إعلان الانفصال إلا عبر ثلاث خيارات كلها ضده

مأرب برس | 639 قراءة 

طائرات حربية تحلّق في أجواء محافظة حضرموت وتطلق قنابل تحذيرية

كريتر سكاي | 631 قراءة 

السعودية تعلن إلغاء المقابل المالي المقرر على العمالة الوافدة

عدن حرة | 546 قراءة