كان ليفربول، بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، وريال بيتيس الإسباني، بين الفائزين بجوائز «الرياضة الإيجابية» التي أُعلن عنها خلال قمة «الاستدامة الرياضية» التي استمرت يومين.
وفازت مبادرة «رد واي»، التي أطلقها ليفربول، بجائزة «التحول»، بينما حصل مشروع «سين أزول نو هاي فيردي (من دون الأزرق لا يوجد أخضر)»، الذي أطلقه ريال بيتيس، على جائزة «أفضل حملة».
وأعلن عن الفائزين في 12 فئة بلندن خلال قمة «الرياضة الإيجابية» التي استمرت يومين، بالتعاون مع «اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ» و«اللجنة الأولمبية الدولية».
وقالت كلير بول، مؤسسة منظمة «سبورت بوزيتيف»: «هؤلاء الفائزون يجسدون ما هو ممكن عندما تصبح الرياضة قوة من أجل الخير.
مع تصاعد التأثيرات المناخية، فإن عملهم الجريء وابتكارهم وقيادتهم لا تحمي مستقبل الرياضة فحسب؛ بل تحقق أيضاً نتائج إيجابية للمجتمعات والكوكب».
واجتمع أكثر من 500 من قادة الصناعة من بعض أكبر الأحداث والامتيازات التجارية والمنظمات غير الحكومية ومبادرات المجتمع المحلي في العالم؛ لمناقشة كيف يمكن لصناعة الرياضة مواجهة التحدي المتصاعد المتمثل في تغير المناخ، وأن تصبح أعلى استدامة وصديقة للبيئة.
وأصبحت الرياضة بشكل متنام في مرمى نيران تغير المناخ، مع الحرارة الشديدة والعواصف التي أثرت على كأس العالم للأندية لكرة القدم هذا العام في الولايات المتحدة، وبطولة «ويمبلدون» للتنس التي شهدت أعلى أيام افتتاحها حرارة على الإطلاق.
وتواجه منتجعات التزلج التقليدية على جبال الألب خطر الإغلاق بسبب ارتفاع درجة حرارة المناخ، بينما قال توماس باخ، رئيس «اللجنة الأولمبية الدولية» السابق، إن 10 دول فقط ربما تكون قادرة على استضافة «دورة الألعاب الأولمبية الشتوية» بحلول عام 2040.
وأُطلقت استراتيجية ليفربول البيئية والاجتماعية والحوكمة «رد واي» عام 2021، وساعدت النادي على زيادة إعادة التدوير خلال أيام المباريات، من 20 في المائة إلى 90 في المائة، مع تقليل انبعاثات الكربون بنسبة 15 في المائة.
ونجحت حملة «سين أزول نو هاي فيردي» التي أطلقها ريال بيتيس، وهي جزء من مبادرة «فوريفر غرين» التي أطلقها النادي الإسباني، في رفع مستوى الوعي بشأن الطحالب الآسيوية الغازية على طول ساحل الأندلس، وهي نتيجة مباشرة لتغير المناخ.
وتركزت الحملة على إصدار قميص كرة قدم خاص يحتوي أليافاً نسيجية من الطحالب.
ومن بين الفائزين الآخرين بجائزة «الرياضة الإيجابية» حركة «الكريكيت من أجل المناخ»، التي أسسها قائد الفريق الأسترالي للكريكيت، بات كومينز؛ و«ركل من أجل الطبيعة»، وهو برنامج تايكوندو برازيلي غير ربحي يعزز المسؤولية البيئية... ولوجان وادل، الذي فاز بجائزة «تريل بليزر» لمبادراته المتعلقة بالاستدامة في مضمار «إنديانا بوليس موتور سبيد واي» وفي سلسلة «إندي كار» بالولايات المتحدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news