أقدم بنك الرافدين العراقي على إغلاق فرعه في العاصمة المختطفة صنعاء، وإنهاء نشاطه المالي والمصرفي بشكل كامل، عقب ضغوط ومطالب أمريكية متصاعدة لكبح شبكات التمويل التابعة للجماعة.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة فوكس بيزنس، فإن مسؤولين في وزارة الخزانة الأمريكية اتهموا بنك الرافدين بأنه عالج مدفوعات مالية لصالح مليشيا الحوثي عبر فرعه في صنعاء، وهو ما اعتُبر خرقًا للقيود المفروضة على التعاملات المالية مع الكيانات المرتبطة بالجماعة.
التقرير كشف أن ذلك الاتهام جاء خلال اجتماع عقد في واشنطن بتاريخ 29 أبريل 2025، جمع مسؤولين أمريكيين بنظرائهم العراقيين، حيث طالب الجانب الأمريكي بوقف أي تعاملات مالية للبنك مع الحوثيين، ونقل مقره من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، الخاضعة للحكومة الشرعية.
مصادر اقتصادية أكدت أن هذه الخطوة جاءت بعد تحذيرات متكررة من الحكومة اليمنية ووزارة الخزانة الأمريكية، بشأن استغلال الحوثيين للشبكات البنكية في مناطق سيطرتهم لتسهيل عمليات تهريب الأموال وغسلها وتمويل أنشطتهم العسكرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news