اليمن الاتحادي/ متابعات:
شنت مليشيا الحوثي، خلال يومي الأحد والإثنين الماضيين، حملة اعتقالات واسعة استهدفت عدداً من الموظفين المحليين العاملين في وكالات ومنظمات تابعة للأمم المتحدة في العاصمة صنعاء، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد خطير ضد الكوادر الأممية والإنسانية العاملة في اليمن.
ووفق مصادر محلية قالت: إن عناصر مسلحة تابعة للحوثيين، يرافقها أفراد من جهاز الأمن والمخابرات، اقتحمت منازل عدد من الموظفين الأمميين، وصادرت أجهزة وهواتفهم الشخصية ووثائق عملهم، قبل أن تقتادهم إلى جهات مجهولة.
وبحسب المعلومات التي حصل عليها “اليمن الاتحادي”، فإن قائمة المعتقلين تضم كلاً من:
▪️ أحمد ضبيان – موظف في إدارة الأمم المتحدة للأمن والسلامة (UNDSS).
▪️ رمزي عبدالقوي صالح الفاردي – مسؤول قسم الشؤون الإدارية في برنامج الأغذية العالمي (WFP) – فرع محافظة صعدة.
▪️ محمود سعيد عثمان – موظف في إدارة الأمن والسلامة بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF).
▪️ غسان شرف الدين – موظف في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA – Yemen).
▪️ ربيع الشيباني – مسؤول البروتوكول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).
ويؤكد مراقبون أن هذه الاعتقالات تأتي ضمن نهج متصاعد للحوثيين في التضييق على العاملين في المنظمات الأممية والدولية، ومحاولة فرض قيود مشددة على تحركاتهم وأنشطتهم الإنسانية، بهدف السيطرة على مسار المساعدات والإغاثة.
ويرى محللون أن استهداف موظفي الأمم المتحدة يحمل رسائل ابتزاز وضغط سياسي، ويكشف عن توتر متزايد بين الجماعة والمنظمات الأممية، لا سيما بعد تكرار شكاوى الأخيرة من تدخلات الحوثيين في أعمالها الميدانية وتوزيع المساعدات.
وحذر ناشطون حقوقيون من أن استمرار هذه الانتهاكات دون موقف حازم من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، يهدد بانهيار منظومة العمل الإنساني في مناطق سيطرة الحوثيين، ويضاعف معاناة ملايين اليمنيين الذين يعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news