في أغسطس/ آب الماضي، عاد أبو علي الحضرمي مجدداً إلى الواجهة، بالتزامن مع الاحتجاجات الشعبية، في حضرموت، والانقسام السياسي الحاصل، بين المجلس الانتقالي الجنوبي، وحلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، الذي يرأسه الشيخ عمرو بن حبريش.
واليوم ها هو يعود من البوابة الشرقية لحضرموت، كذراع للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسعى لمدّ يده على الساحل والهضبة، وتضييق الخناق على حلف القبائل. حيث أكد شهود عيان في مديرية الشحر، لـ"برّان برس"، تواجد قوات "الحضرمي" الخميس، هناك إلا إنها غادرت عصر الجمعة، مشيرين إلى أنها لم تجبر على الانسحاب ولم تحدث أي اشتباكات مسلحة مع أي طرف.
عن القوات قال مصدر خاص مقرب من المجلس الانتقالي الجنوبي، لـ"برّان برس"، بأنها تتبع قوات "الدعم الأمني"، وتهدف إلى بسط السيطرة على المناطق الشرقية للمحافظة، وتضييق الخناق على رئيس حلف قبائل حضرموت عمرو بن حبريش ".
لتفاصيل أكثر عن العملية وعن رجل إيران الغامض الذي أصبح بيدق بيد المجلس الانتقالي الجنوبي "أبو علي الحضرمي" شاهد التقرير أعلاه.. أو اضغط
هنــــــــــــــــــــــــــا
لمشاهدته من قناتنا على اليوتيوب
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news