قال وزير الدفاع اليمني السابق، "محمد علي المقدشي"، الثلاثاء 7 أكتوبر/ تشرين الأول، إن البطل الشهيد اللواء الركن "عبدالرب الشدادي"، لم يخن شرفه العسكري، بل ظل ثابتاً في الميدان حتى ارتقى شهيداً شامخاً، وترك للأمة قصة بطل يمني عظيم، سيخلده التاريخ وتتناقل الأجيال سيرته.
وأضاف "المقدشي"، في تدوينة على منصة "فيسبوك"، رصدها "برّان برس"، في الذكرى التاسعة لاستشهاد "الشدادي"، بأن الشهيد "قدّم حياته دفاعاً عن الثورة والجمهورية والشرعية الدستورية، وكان علماً من أعلام الحرية، وقائداً عسكرياً محنكاً، وحامياً للنظام الجمهوري وإرادة اليمنيين".
المقدشي، أكد أنه ارتقى مع "الشدادي"، خيرة القادة منهم "اللواء علي ناصر هادي، واللواء أحمد اليافعي، واللواء أمين الوائلي، واللواء ناصر الذيباني، والعميد عبدالغني شعلان"، وغيرهم من الشهداء، الذي قال إنهم: "سطروا بدمائهم الطاهرة شعلة مضيئة تنير للأجيال درب الحرية والكرامة".
وأضاف "المقدشي"، الذي يشغل حالياً مستشاراً لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، لشؤون الدفاع والأمن، أنهم "لم يكونوا قادةً يبحثون عن منصب أو جاه، بل كانوا رجال مبدأ وميدان، قدّموا أرواحهم وهم ثابتون ثبوت الجبال".
وذكر أنهم "أثبتوا أن القادة الحقيقيين، هم من يختارون الموت بعزة في سبيل الوطن، على أن يعيشوا أذلاء لمليشيا رجعية متخلفة"، مشيراً إلى أنهم قد تحوّلوا بدمائهم إلى جسور عبور نحو الحرية، وإلى مشاعل تهدي الأمة في طريق الخلاص".
وفي تدوينته، أشار وزير الدفاع السابق، إلى ما يمارسه الحوثيون من جرائم وتقييد للحريات، معتبراً ذلك "محاولة بائسة لتركيع الشعب وإذلاله"، وقال: "لكن شعبنا سيبقى صامداً، ولن يقبل بغير الحرية والعدالة والجمهورية بديلاً".
ويحيي اليمنيون، اليوم الثلاثاء 7 أكتوبر/تشرين الأول، الذكرى التاسعة لاستشهاد الفريق عبدالرب الشدادي، أثناء قيادته للمعارك ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران، في “جبهة صرواح” غربي محافظة مأرب (شمالي شرق اليمن).
"الشدادي" ساهم بفعالية في توحيد الجهود العسكرية والمجتمعية للدفاع عن المحافظة، قبل أن يتصدّر قيادة معارك التحرير وتوجيه المعركة نحو استعادة الدولة، مع توليه قيادة المنطقة العسكرية الثالثة في ابريل/نيسان 2015.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news