سمانيوز// علي عميران
.
لماذا كل هذا الحقد على الضالع التي حرمت طيلة السنوات الماضية من ابسط مقومات التنمية.. الضالع التي عانت ومازالت تعاني من التهميش والإقصاء والحرمان من قيادة الدولة والحكومات والجهات الداعمة الدولية لم نرى فيها اي مشاريع تنموية ،مستدامه ،ولم تضع حجر اساس لمستشفى او طريق خلال العشرين السنة الماضية ،بإستثناء بعض التحسينات التي قام بها اليونبس ،والتي لاتقاس ولاتقارن بما تم تنفيذه في محافظات اخرى.
السلطة المحلية بالضالع تسير بلا موازنه حكوميه ولا دعم استثنائي وبرنامجها التنموي موقف منذ 2009 م،بينما المحافظات الاخرى لديها ايراداتها ومؤسساتها وشركاتها ومصانعها الموجودة فيها ،حيث تقوم بأخذ تلك الايرادات والبعض اخذ الجزء منها ،بينما الضالع تفتقر للموارد ومحافظه طور الانشاء.
الضالع قدمت ولازالت تقدم التضحيات الجسام في مختلف مراحل النضال الثوري بدءً بسبتمبر ثم اكتوبر الى حين الاستقلال في نوفمبر 67 ،والى الان وهي مستمره في التضحية والفداء منذ اكثر من عشر سنوات.. فلماذا هذا التحامل والحقد على هذه المحافظة البطلة التي تمثل رمزاً للفداء والتضحية… الا تستحق هذه المحافظة وابنائها ان يحصلوا على صندوق تنموي اسوة بما هو حاصل في المحافظات الغنية بالموارد كاحضرموت ومارب وغيرها .
الا يستحق معلموا ومعلمات هذه المحافظة ان يحصلوا على حافز شهري من أجل استمرارية العملية التعليمية كما هو في بقية المحافظات؟؟ الا تستحق هذه المحافظة ان تقوم بإصلاح شوارعها وطرقها المتهالكة المليئة بالحفر نتيجة مرور هذه الشاحنات علي طريقها علاوة على اضرار سيول الامطار التي الحقت بها اضرار كبيرة. ؟؟.
الاتستحق هذه المحافظة ان تحصل على شبكة صرف صحي وخدمات صحية محترمة لابنائها وخدمات كهرباء وطاقة شمسية وخدمة المياة ؟.
الا يستحق ابطالها وقواتها في جميع الجبهات على مايقيهم من حر الشمس وبرد الشتاء القارس وان تحصل على مباني حكومية بدل المباني التي تم استئجارها من أجل تقديم الخدمات للمواطنين وتسهيل معاملاتهم ؟
الا تستحق هذه المحافظة ان تحصل على مقلب للنفايات ومعدات واليات للنظافة لرفع المخلفات من الشوارع اين انتم من كل هذا ايها الاقلام المأجورة والحاقدة والتي ترى بعين واحدة افتحوا عيونكم وحكموا ضمائركم في مخاطبة راس الدولة عن سبب حرمان الضالع من كل هذه الخدمات واين حصتها من كل ذلك اسوة بالمحافظات الاخرى فلتجعلوا من اقلامكم اقلام بناء ونقل الحقيقة وليست اقلام هدم وحقد من اجل تنفيذ رغبات اشخاص وجهات تبيت الكُره والغيرة من النجاح والتطور لهذه المحافظة وتعمل من اجل النيل من تضحيات وبسالة وشجاعة ابنائها .
لقد ارادت قيادة الضالع وبالتشاور مع كل الحريصين من ابناء الوطن شمالا وجنوبا ،ان تدرس نموذج انشاء صندوق رسمي مثل ماهو معمول في الصناديق الأخرى في مارب وابين والحديدة وتعز وحضرموت وووالخ من أجل تحسين الخدمات لمواطنيها وتاسيس صندوق تنموي من اجل ذلك وبشكل منظم وسليم وتم عمل اليات معده مسبقا لتغطية الاحتياجات الملحة للمحافظة في مختلف قطاعات الحياة وبسندات رسمية لايستطيع اي من كان ان يصرف اي مبالغ خارج الخطة المرسومة لتاسيس هذا الصندوق
اخيرا اقول ،،انه خلال الفترات القادمة ستدركون حقيقة مانقول عنه ونتحدث به. والله على ما اقول شهيد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news